تعتبر مهنة صناعه الحناطير من أقدم المهن بالإسكندرية، وكان يعتمد عليها الملوك والعائلة المالكة قديما فى تنقلاتهم اليومية، لكنها أصبحت بعد مرور الزمن وسيله للسياحة والتنزه بالإسكندرية ومعظم محافظات مصر.
فى حى اللبان غرب الإسكندرية وفى ورشه صغيرة بإحدى الحواري الصغيرة، ورث الحاج على جابر المهنة عن أجداده وتعلمها منذ صغره حتى يحافظ على التراث.
والتقى" اليوم السابع" بأقدم صانع للحناطير بالإسكندرية بورشته بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية، حيث يزيد عمرها عن 150 عاما، فهى الأقدم والأعرق وفق ما يقوله الحاج على جابر، مضيفا أن جده يعمل فيها وتخصص فى صناعة الحناطير الملكية ومنها حنطور الملك فاروق .
وتابع: شارفت على الانقراض، فالحنطور يستخدم حاليا فى السياحة وعددها قليل جدا"، موضحا أن قاعات الأفراح تستخدمها فى الزفه.
وقال إن جده صنع عربة خاصة بالملك فاروق، والتقط صوره تذكارية بعد الإنتهاء من تصنيعها، لافتا إلى أن عربات الحنطور كانت تستخدم قديما فى التنقل وخاصة الملوك والعائلة المالكة.
وأضاف أنه يستخدم خشب الشجر لجودته، ويقوم بتصنيع الحنطور بالكامل بدء من الهيكل وحتى العجلات، بالإضافة إلى المكان المخصص لربط الحصان، وأوضح أن صناعة الحنطور تستغرق شهرا ونصف حتى الانتهاء منها، فهى مهمه تحتاج إلى دقه كبيره لأنها تعتمد على المهاره خاصة فى شغل النجارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة