هيمنت الجولة الأوروبية للرئيس الأمريكى جو بايدن على اهتمام الصحف العالمية اليوم، حيث تناولت لقائه برئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، فيما رصدت الصحف الأمريكية خيارات البنتاجون فى أفغانستان.
الصحف الأمريكية:
البنتاجون يبحث تنفيذ ضربات جوية فى أفغانستان بعد الانسحاب حال حدوث أزمة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن البنتاجون يدرس السعى لتفويض، يهدف إلى تنفيذ ضربات جوية لدعم قوات الأمن الأفغانية لو أصبحت كابول أو أى مدينة أفغانية أخرى فى خطر السقوط فى يد طالبان، ما قد يضفى مرونة على خطة الرئيس جو بايدن لإنهاء الوجود العسكرى الأمريكى فى الصراع.
وكان بايدن وكبار مساعديه للأمن القومى اقترحوا من قبل أنه بمجرد أن تغادر القوات الأمريكية أفغانستان، فإن الدعم الجوى سينتهى أيضا، باستثناء ضربات تستهدف الجماعات الإرهابية التى يمكن أن تضر بالمصالح الأمريكية.
إلا أن المسئولين العسكريين يناقشون بشكل فعال كيف يمكنهم الرد لو أسفر الانسحاب السريع عن عواقب لها تداعيات جوهرية على الأمن القومى.
ولم يتم اتخاذ قرار بعد، بحسب ما أكد المسئولون للصحيفة، إلا أنهم قالوا إن أحد الخيارات التى يجرى دراستها سيكون التوصية بتدخل الطائرات الحربية أو المسيرات المسلحة الأمريكية فى حال حدوث أزمة غير عادية، مثل السقوط المحتمل للعاصمة الأفغانية كابول، أو حصار يضع سفارة أمريكا أو الدول الحليفة لها أو مواطنيها فى خطر.
وتلفت الصحيفة إلى أن أى ضربات جوية إضافية ستتطلب موافقة الرئيس بايدن. وحتى فى هذه الحالة، يشير المسئولون إلى أن الدعم الجوى سيكون من الصعب استمراره لفترة طويلة بسبب الجهود اللوجستية الهائلة التى سيتكون مطلوبة فى ظل الانسحاب الأمريكى.
ومن المقرر أن تغادر الولايات المتحدة كل قواعدها الجوية فى أفغانستان فى الشهر المقبل، وأى ضربات جوية ستنطلق على الأرجح من قواعد فى الخليج العربى.
ويقول المسئولون إن السقوط المحتمل لكابول هى الأزمة الأكثر احتمالات أن تؤدى إلى تدخل عسكرى بعد مغادرة القوات الأمريكية، ولفت أحد المسئولين إلى أن التدخل لحماية مدينة قندهار، ثانى أكبر المدن الأفغانية، سيكون أقل تأكيدا، وكانت قوات طالبان هددت بشكل متزايد عدد من المراكز الحضرية الأخرى فى مختلف أنحاء البلاد فى الأشهر الأخيرة.
نيويورك تايمز: إدارة بايدن سترسل 500 مليون جرعة من لقاح فايزز لـ 100 من دول العالم
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس جو بايدن، وفى ظل ضغوط للتعامل القوى مع أزمة نقص اللقاحات عالميا، سيعلن اليوم الخميس أن إدارته ستشترتى 500 مليون جرعة من لقاح فايزر وتتبرع بها لحوالى 100 من الدول حول العالم على مدار العام المقبل، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
ووفق الصحيفة، فإن البيت الأبيض توصل للاتفاق قبل بدء جولة بايدن فى أوروبا التى تستغرق ثمانية أيام، والتى تعد أول فرصة له لتأكيد وضع الولايات المتحدة كقائد عالمى واستعادة العلاقات التى تضررت فى فترة سابقه الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة لدى شركة فايزر إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن الجرعات بأسعار غير ربحية. وسيتم توزيع أول 200 مليون جرعة بحلول نهاية ها العام، يتبعها 300 مليون جرعة يونيو المقبل. وسيتم توزيع اللقاحات من خلال مبادرة مشاركة اللقاح الدولية كوفاكس.
ويتواجد بايدن حاليا فى أوروبا لمدة أسبوع للمشاركة فى قمتى الناتو ومجموعة السبع ثم لقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى جنيف. ومن المرجح أن يستخدم جولته لدعوة دول أخرى لتكثيف توزيع اللقاح.
وفى بيان مساء أمس الأربعاء، قال جيفرى زينتس، المسئول بالبيت البيض عن تقديم المشورة فى استراتيجية اللقاح العالمية إن بايدن سيحشد ديمقراطيات العالم حول حل هذه الأزمة عالميا، مع قيادة أمريكا الطريق لإنشاء ترسانة من اللقاحات التى ستكون مهمة فى المعركة العالمية ضد كوفيد 19.
ويحاول البيت الأبيض تسليط الضوء على نجاحه فى محاربة الوباء، لاسيما حملته الخاصة باللقاح، واستخدام هذا النجاح كأداة دبلوماسية . وأصر بايدن على أن الولايات المتحدة لا تسع للحصول على وعود من الدول التى تتلقى اللقاحات الأمريكية.
أغنى أثرياء العالم يواجهون ضغوط الضرائب بعد زيادة ثرواتهم 40% من بداية كورونا
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية أن أثرى أغنياء العالم يواجهون ضغوطا مكثفة تتعلق بالضرائب على شركاتهم، وذلك بعدما زادت ثرواتهم أكثر من 40% خلال عام ونصف منذ بداية جائحة كورونا.
وذكرت الوكالة فى تقرير على موقعها الإلكترونى إن جيف بيزوس، مؤسس موقع أمازون، لديه الموارد ليقوم برحلة إلى الفضاء وكذلك إيلون ماسك. ورغم ذلك، فإن أغنياء العالم قد غادروا باقى سكانه منذ زمن بعيد. فأغنى 500 شخص حول العالم يمتلكون الآن ثروات تقدر معا بـ 8.4 تريليون دولار، أى أكثر من 40% زيادة منذ بداية الوباء. وفى غضون ذلك، فإن أكبر الفائزين فى الاقتصاد، شركات التكنولوجيا التى استطاعت أن تخلق ثروات هائلة، تدفع معدلات ضرائب أقل من سلاسل البقالة، كما أن مؤسسيها شديدى الثراء يمكنهم أن يستغلوا ثغرات قانونية لتمرير مكاسب ضخمة إلى الورثة، تكون معفاة من الضرائب إلى حد كبير.
والآن، تقول الوكالة، توشك جماعة قوية بما يكفى لتحدى تفوق عملاقة التكنولوجيا على التحرك. فقادة مجموعة السبع، بمن فيهم الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، سيلتقون فى إنجلترا هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن يدعموا خطة لسد الثغرات فى نظام الضرائب العالمى. وفى حين أن التغييرات ستتطلب موافقة مجموعة اكبر من الدول منها الصين قبل أن تصبح واقعا، إلا ان الاتفاق بين مجموعة السبع يمثل نقطة تحول تاريخية بعد عقود من النظام الضريبى المتسرب فى العالم.
ويقول فيليب مارتن، المستشار السابق للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه من السهل للغاية على الشركات متعددة الجنسيات والأغنياء التهرب من الضرائب، وما نراه مع مجموعة السبع هو أن الوقت قد حان لاستعادة السياسيين للسلطة. وأضاف أن هناك فرصة سانحة ونقطة تحول يدركون عندها أنهم بحاجة إلى سلطة ضريبية وأنهم بحاجة إلى إنفاق المزيد.
الصحف البريطانية:
اللقاحات والضريبة وبريكست..أهم القضايا أمام قادة مجموعة السبع
يجتمع زعماء العالم فى قمة مجموعة السبع في كورنوال البريطانية هذا الأسبوع، ورصدت صحيفة الجارديان عددا من الموضوعات الرئيسية التي ستتضمنها الاجتماعات المرتقبة.
جاءت اللقاحات على رأس القائمة، حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن رغبته في رؤية العالم بأكمله يتم تطعيمه بحلول نهاية عام 2022 ، لكنه قدم تفاصيل ضئيلة حول الكيفية التي تود المملكة المتحدة حدوث ذلك.
وكتب أكثر من 200 من قادة العالم ووزراء الخارجية سابقين إلى قادة مجموعة السبع هذا الأسبوع ، يحثونهم فيه على الموافقة على تلبية ثلثي تكلفة توسيع التطعيمات وذا نم القيام بذلك سيكون إرثًا ملموسًا من قمة كورنوال.
فيما اعتبره الكثيرون علامة تبعث على الأمل لعودة التعددية ، وقع وزراء مالية مجموعة السبع اتفاقية تاريخية في لندن الأسبوع الماضي ، مما وضع الأساس لنظام ضريبي عالمي أكثر صرامة.
ويهدف النظام الجديد إلى السماح للحكومات بفرض ضرائب على الشركات الأكثر ربحية أينما تربح عائدًا ، بدلاً من السماح للشركات متعددة الجنسيات بممارسة ولاية قضائية ضد ولاية أخرى ؛ ويحدد معدل 15% كحد أدنى.
وهناك أيضًا مخاوف بشأن كيفية تقسيم الإيرادات الناتجة بين مجموعة الدول السبع والدول النامية ، والمدة التي قد يستغرقها التنفيذ.
وسلط بوريس جونسون الضوء على أهمية تعليم الفتيات ، واصفا إياه بـ "سكين الجيش السويسري" الذي يساعد على حل مجموعة من قضايا التنمية الأخرى، لكن يواجه جونسون بعض الانتقادات بسبب قراراه بتخفيض المساعدات.
وقال حزب العمال إنه يود أن يرى جونسون يعيد تأكيد التزامه بهدف 0.7% - لكن هذا يبدو مستبعدًا إلى حد كبير، قد تضغط المملكة المتحدة على الدول الأخرى لتتعهد بالمساعدة في تعزيز تعليم الفتيات.
وبحسب التقرير، ستكون المناقشات حول حالة الطوارئ المناخية أكثر وضوحًا مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، وبينما يُوصف العمل المناخي بأنه أحد التوجهات المركزية لقمة مجموعة السبع فإن الخطر يكمن في أنه مع وجود قضايا مثل Covid واللقاحات وهيمنة ضريبة الشركات ، فإن النتيجة الوحيدة هي المزيد من الكلمات اللطيفة في بيان نهاية القمة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن جونسون لا يريد أن يكون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على طاولة النقاش، لكن وزير بريكست ، اللورد فروست ، سوف يسافر إلى كورنوال ، في إشارة إلى أنه سيكون من المستحيل تجنب هذه المشكلة.
بايدن يحذر جونسون من تعريض أيرلندا للخطر.. و
"BBC": يتأثر بأصوله الإيرلندية
سيقوم جو بايدن بتوجيه تحذير بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في أول اجتماع لهما وجهاً لوجه اليوم قبل بدء قمة مجموعة السبع ، ويطلب من رئيس الوزراء البريطاني عدم تعريض السلام في أيرلندا الشمالية للخطر.
وقالت بي بي سي، في أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه منصبه في يناير ، سيلتقي الرئيس الأمريكي مع جونسون في خليج كاربيس بعد يوم من انتهاء المحادثات بين مسؤولي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "كان الرئيس بايدن واضحًا تمامًا بشأن إيمانه الراسخ باتفاقية الجمعة العظيمة كأساس للتعايش السلمي في أيرلندا الشمالية"، وأضاف: "أي خطوات تعرضها للخطر أو تقوضها لن ترحب بها الولايات المتحدة".
كما سيؤكد بايدن على ضرورة "الوقوف خلف" بروتوكول أيرلندا الشمالية، وسيناقشون السفر عبر المحيط الأطلسي و "ميثاق الأطلسي" الجديد الذي يهدف إلى إنعاش العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
بالإضافة إلى الخلاف المستمر بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن الفحوصات التنظيمية للسلع المتجهة إلى أيرلندا الشمالية من بريطانيا العظمى من المرجح أيضًا أن يظهر بقوة في المناقشات الدبلوماسية في الأيام المقبلة.
لدى الرئيس بايدن اهتمام وثيق بايرلندا ، نظرًا لجذور أجداده ، وقد حذر من أن اتفاقية الجمعة العظيمة يجب ألا تتعرض للخطر بسبب الخلافات حول التجارة.
وحذر رجال الأعمال والسياسيون في إيرلندا الشمالية من أن النزاع التجاري يسبب قلقًا سياسيًا وعدم استقرار في الفترة التي تسبق موسم المسيرة الشهر المقبل ، وهي نقطة اشتعال تاريخية بين المجتمعات الموالية والقومية.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
وكالة إيطالية: نفوذ الدولة المصرية يتزايد.. وتحركات السيسي كلمة السر
أشادت وكالة شي سي نيوز الإيطالية بالدور الرائد الذى تلعبه الدولة المصرية علي الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيرة في تقرير لها الخميس إلى أن نفوذ القاهرة بدأ يتزايد في السنوات القليلة الماضية، من غزة إلى لبيبا، ومن شرق البحر الأبيض المتوسط إلى القرن الأفريقى، حتي أصبح دور القاهرة الآن محورى فى حل سلسلة من النزاعات التى قد تتحول إلى حروب مفتوحة.
وأشارت الوكالة على موقعها الإلكترونى إلى أن دور مصر المؤثر الآن يعود إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث إنه ينظر إلى العديد من القضايا من فلسطين وليبيا إلى قضايا آخرى بثقة أكبر بكثير من ذى قبل، ودوره أصبح استيراتيجى فى وقف إطلاق النار بوساطة القاهرة.
وعندما بدأت الصواريخ والطائرات في التحليق فوق سماء إسرائيل وغزة والضفة الغربية، تحولت الجهود الدولية لإنهاء القتال بسرعة إلى مصر، حيث تتمتع القاهرة بعلاقات جيدة بكلا من الطرفين، وسرعان ما اعترفت الولايات المتحدة بالوساطة، حيث اتصل الرئيس جو بايدن بالرئيس السيسي للمرة الأولى منذ تولي الزعيم الأمريكي منصبه.
وحتى في القرن الأفريقي، ترى الوكالة الإيطالية إن دور السيسى يظهر بشكل متزايد بعدما استطاع إعادة الدولة المصرية بقوة للريادة في الملفات الأفريقية وسط إدارة القاهرة لأزمة سد النهضة عبر طرق دبلوماسية.
إسبانيا تطلب اختبار كورونا للسائحين من سن 12 عاما
رفعت إسبانيا هذا الأربعاء من 6 إلى 12 عامًا الحد الأدنى للسن الذى يجب تقديم اختبار فيروس كورونا السلبى منه لدخول البلاد، حسبما قالت صحيفة "الموندو " الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إسبانيا حددت هذا الإجراء، وتم تطبيقه منذ أمس الأربعاء، حيث من المفترض أن يتم إعفاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما من شرط الخضوع لاختبار كورونا، لافتة إلى أن إسبانيا ستقبل كلاً من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل واختبار المستضد لمن هم فوق سن 12 عاما.
ويتماشى التعديل مع توصيات المفوضية الأوروبية التي ، لإعادة تنشيط السياحة ، نصحت بمواءمة الإجراءات التي يخضع لها المسافرون داخل الاتحاد الأوروبي.
تخطط إسبانيا لتلقيح الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا قبل عودتهم إلى المدرسة في سبتمبر.
من ناحية أخرى، ستسمح الحكومة الإسبانية اعتبارًا من يوم الأربعاء بالدخول عن طريق فرنسا إلى الأشخاص الذين يقدمون شهادة التطعيم، إذا لم يتم تحصينهم، اختبار PCR أو اختبار مستضد سلبي لتعزيز قطاع السياحة، وهو أمر أساسي لاقتصادها والذي دمره الوباء ، فتحت إسبانيا حدودها يوم الاثنين الماضي لجميع السياح الأجانب المحصنين لمدة 14 يومًا على الأقل.
وبالمثل، بدأت إسبانيا الوجهة السياحية العالمية الثانية حتى الوباء ، في إصدار الشهادة الصحية الرقمية التي ستسهل السفر بين دول الاتحاد الأوروبي ، والتي ستدخل حيز التنفيذ في جميع أنحاء الكتلة الأوروبية في 1 يوليو.
خناقة تحت القبة.. استجواب وزير داخلية يتحول لمعركة فى البرلمان البوليفى
أثار استجواب البرلمان البوليفي لوزير الداخلية، إدواردو ديل كاستيلو، لإلقاء القبض على الرئيسة المؤقتة السابقة جانين أنيز، إحراجًا بين نواب الحزب الحاكم والمعارضة، وتحول البرلمان البوليفى لساحة من الضرب والفوضى بين الطرفين.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أن العنف تخلل البرلمان البوليفى خلال جلسة حول قضية جانين أني ، وكانت هناك إهانات وضرب بين المشروعين ، من حزب المعارضة النائب "كريمس" سناتور هنرى مونتيرو، ونائب حزب "ماس" التابع للحكومة البوليفية، أنطونيو كولكى، الذين بداوا بمهاجمة بعضهما البعض حتى سقطوا على الارض، وتكرر هذا المشهد مع بعض النواب الاخرين .
وكانت سبب المشاجرة والضرب هو طلبت النيابة البوليفية السجن لمدة ستة أشهر للرئيسة الانتقالية السابقة ووزيرين من حكومتها بعدما تم اعتقالهما في إطار التحقيق في انقلاب مفترض على موراليس عام 2019، بحسب ما جاء في قرار اتهامي.
كانت القضية التي استقطبت برلمانيي الحركة الاجتماعية الحاكمة (MAS) ، الذين يتمتعون بالأغلبية، مع برلمانيي مجتمع المواطنين المعارضين وكريموس، هي ما إذا كانت الأزمة السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد في عام 2019 نتاج تزوير انتخابي.
وكان رئيس مجلس النواب ، فريدى مامانى، يحاول تهدئة الموقف اثناء المشاجرة والضرب وقال "اهدأ من فضلك!"، "العقل!".
وكانت الرئيسة المؤقتة السابقة رهن الاعتقال الوقائي منذ منتصف مارس بسبب ما يسمى بقضية "الانقلاب" التي اتهمت فيها بالتحريض على الفتنة والتآمر والإرهاب، نتيجة شكوى من عضو البرلمان السابق ليديا باتي.