"رشاد" موهبة فنية شابة يعشق الرسم منذ نعومة أظافره ويبدع فى تجسيد المشاهير.. صور

الخميس، 10 يونيو 2021 08:00 ص
"رشاد" موهبة فنية شابة يعشق الرسم منذ نعومة أظافره ويبدع فى تجسيد المشاهير.. صور الشاب الأسوانى رشاد شعبان
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعشق الرسم منذ نعومة أظافره، موهوب بالفطرة وكل من يرى أعماله الفنية ينبهر بها ويثنى عليها، يفوز دائما بالمركز الأول فى جميع المسابقات التى تقام فى مدينة أبو سمبل السياحية فى مجال الرسم، ويتمنى أن يشارك فى المسابقات المحلية والعالمية المختلفة لكى ينمى موهبته المتوهجة فى مجال الرسم.

رشاد شعبان، شاب أسوانى يبلغ من العمر 18 سنة، ويدرس بالفرقة الثانية بمدرسة التمريض بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، يتحدث عن موهبته فى الرسم قائلا: بدأت مع الرسم وقت دخولى للمدرسة الابتدائية، خاصة في حصص الرسم ، وتميزت بقدرتى على الرسم الواقعي للمناظر الطبيعية ورسم البورتريهات الخاصة بالشخصيات الشهيرة.

وأضاف "رشاد"، لـ"اليوم السابع"، أن جميع أساتذته في المدرسة كانوا يشيدون بشكل كبير برسوماته الفنية وكان الجميع يسألونه نفس السؤال "هو من علمك هذا الرسم الجميل ؟" وكانت إجابته واحدة وهي أنه لم يتعلم الرسم من أحد ولكنها موهبه ذاتيه من الله سبحانه وتعالى.

وأوضح، أنه شارك في مختلف المسابقات التي نظمها قصر ثقافة أبوسمبل السياحية وكان يتربع على القمة دائما ويحصل على المركز الأول بدون منافس بسبب موهبته الفذة، لافتا إلى أن من أبرز أعماله الفنية هى التي فاز بها في هذه المسابقات وكانت عمل فني عن حرب أكتوبر ، وأخر عن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والملكة نفرتارى وغيرها من الأعمال الفنية التى تتناول المناظر الطبيعية الخلابة فى مدينة أبو سمبل السياحية.

وأشار إلى أنه رسم العديد من مشاهير اليوتيوبر لمواكبة التقدم التكنولوجى الكبير فى الوقت الحالى، وحتي تصل أعماله الفنية إلى مختلف البقاع داخل مصر وخارجها، كما أنه يتقن الرسومات ثلاثية الأبعاد 3d التى يمكن رؤيتها من جميع الاتجاهات بوضوح كبير.

وقال رشاد شعبان، إنه يعمل في فترة الأجازة الصيفية لكى يساعد أسرته البسيطة وحتى يحقق ذاته فى مدينة أبوسمبل السياحية ، ويتطلع إلى المشاركة فى المسابقات والمعارض الفنية المختلفة داخل مصر وخارجها حتى يتعرف على فنانين مشهورين يضعون قدمه على الطريق الصحيح لتنمية موهبته الوليدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة