يستعد الأهلى لملاقاة الترجى التونسى يوم 19 يونيو الجارى فى ذهاب نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا، وهى مواجهة صعبة على الفريق الأحمر الذى يرغب فى تحقيق نتيجة إيجابية قبل موقعة الإياب بالقاهرة يوم 26 من الشهر نفسه، فى طريقه نحو الصعود للمباراة النهائية وحصد النجمة العاشرة فى مشواره القارى.
ويحمل ملعب رادس الذى يستضيف مباراة الأهلى والترجى العديد من الذكريات للجماهير الحمراء منها السعيدة ومنها الحزينة، ومنها من كانت سببا فى التتويج باللقب القارى أو حرمانه من التتويج باللقب فى بعض الوقت لكن تبقى الذكريات السعيدة أكثر من مثيلتها الحزينة.
وخاض الأهلى 11 مباريات على ملعب رادس، فاز فى 6 وخسر 5، ولم يتعادل أبدًا هناك، حيث لعب الأهلى 3 نهائيات لدورى أبطال أفريقيا فى ملعب رادس، حسم 2 منها لصالحه أمام الصفاقسى والترجى وخسر الثالث أمام فريق الدم والذهب.
وواجه الأهلى على ملعب رادس 3 فرق تونسية هى الصفاقسى والترجى والأفريقى والنجم الساحلى وحقق الفوز على الترجى والصفاقسى فى مباراتين نهائيتين بينما خسر من الترجى فى مباراة نهائية.
وجاءت نتائج الأهلى على ملعب رادس:
المباراة الأولى للأهلى على ملعب رادس تحولت إلى ذكرى تاريخية يتغنى بها الجمهور الأهلاوى، حيث نجح خلالها فى الفوز على الصفاقسى التونسى بهف محمد أبو تريكة القاتل ليُتوج باللقب القارى الثمين ويعود به إلى مصر بعد نهاية مباراة الذهاب فى القاهرة بالتعادل السلبى.
بعد ذلك تلقى الأهلى 3 هزائم متتالية على ملعب رادس وجمعها كانت أمام الترجى، إذ سقط أمامه فى دور المجموعات من دورى الأبطال عامى 2007 و2011، وخسر كذلك مباراة نصف نهائى البطولة عام 2010، فى الواقعة الشهيرة بيد لاعب الترجى اينرامو.
وحقق الأهلى انتصارًا كبيرًا على الترجى 2-1 وتُوج بلقب دورى أبطال أفريقيا السابع له فى البطولة عام 2012، وهذا الفوز كان بداية سلسلة من 4 انتصارات متتالية للأهلى على الترجى فى ملعب رادس، إذ هزمه فى دور المجموعات من كأس الكونفدرالية عام 2015 وفى ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا 2017 فى دور المجموعات من دورى الأبطال عام 2018.
كما حقق الأهلى انتصارًا بركلات الجزاء الترجيحية على الأفريقى فى رادس وتأهل لدور الـ8 من كأس الكونفدرالية عام 2015، بعد نهاية مباراتى الذهاب والإياب بتبادل الفوز 2-1.
مقولة "فى رادس لنا حكايات" التى بدأ جمهور الأهلى التغنى بها قبل كل مواجهة على الملعب بدأت تسير فى الاتجاه المعاكس، إذ خسر الفريق آخر مباراتين له على الملعب.
الأولى منهم تحمل ذكرى سيئة للجماهير، إذ خسر إياب نهائي دوري الأبطال 2018 أمام الترجي بثلاثة أهداف دون مقابل ليخسر اللقب رغم انتصاره ذهابًا 3-1 في القاهرة، والثانية الأخيرة للفريق على رادس كانت أمام النجم الساحلي في نسخة 2020 من دور المجموعات، وخسرها بهدف دون رد.
انتصارات الأهلي الكثيرة على ملعب رادس تدعو جماهير الأهلى للتفاؤل قبل موقعة 19 يونيو، وهو ما دفع الجماهير الحمراء، لإطلاق مقولة "فى رادس لنا حكايات"، بعدما شهد على تتويج الأهلى مرتين على هذا الملعب وتحقيق الفوز عليه 6 مرات.
