يسطر العمال المشاركون فى المشروع القومى لتبطين الترع، والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى للحفاظ على المياه وتقليل الهادر منها ملحمة وطنية فى إنجاز الأعمال الموكلة إليهم، حيث يسابق العمال الزمن لإنجاز المشاريع ويعملون على قدم وساق، فى ظل ارتفاع درجة الحرارة إلا أنهم يواجهون ذلك بهدف إنهاء المشروع القومى والذى سيوفر المياه.
اليوم السابع أجرى لقاءات مع عدد من العمال العاملين فى مشروع تبطين ترعة أم عبد الله بقرية محلة مرحوم مركز طنطا بمحافظة الغربية والجارى تبطينها. يقول المهندس محمد حلمى عتمان، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة الأزهر، إنه يعمل ضمن عمال مشروع تبطين الترع بجانب دراسته بالكلية.
وأضاف أن العمل يبدأ من السابعة صباحا وحتى قبل آذان المغرب بساعة، مشيرا إلى أنه يستغل الليل فى المذاكرة بعد انتهاء ساعات العمل فى المشروع.
ويضيف محمود السيد، يعمل على خلاطة الأسمنت، أن مشروع التبطين وفر آلاف فرص العمل للشباب، خاصة أن أزمة كورونا تسببت فى توقف أعمالنا فى مجال البناء وجاء هذا المشروع وأعاد عجلة الإنتاج مرة أخرى، مؤكداً أن المشروع مجزى ماديا لكل العاملين به.