أكد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى، على أهمية برنامج اللقاحات التى تقوم به لتطعيم المواطنين بالمملكة المتحدة، مفيدا بأنه حال نجاح برنامج اللقاحات فى بريطانيا، فإنه سيتوفر ما لا يقل عن 100 مليون جرعة من اللقاحات، ما يجعلهم قادرين على التبرع بها للدول المحتاجة خلال العام المقبل.
وغرد بوريس جونسون، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "نجاح برنامج اللقاحات لدينا يعني أنه يمكننا التبرع بما لا يقل عن 100 مليون جرعة فائضة في العام المقبل لمن يحتاجون إليها"، مطالبا مجموعة السبع الكبرى G7 بتقديم تعهدات مماثلة حتى يتمكنون معًا من تطعيم العالم بحلول نهاية العام المقبل.
بوريس جونسون على تويتر
يأتى هذا فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" - فى وقت سابق من هذا الأسبوع - من أن الملايين من لقاحات كوفيد يمكن أن تضيع وتهدر، إذا لم ترسل الدول الغنية كميات كبيرة من الجرعات المتبقية إلى الدول الفقيرة دفعة واحدة.
وقالت يونيسيف فى تغريدة عبر حسابها الرسمى، موجهة الدعوة لدول مجموعة السبعة للتبرع بجرعات اللقاح الفائضة للدول الفقيرة، وقالت: "لا أحد آمن، إلا عندما يكون الجميع آمنين، نطالب مجموعة السبعة بالتبرع بجرعات اللقاح حالا".
ووفقا لـ"بى بى سى"، وعدت المملكة المتحدة ودول أخرى بالتبرع بجرعاتها الفائضة، لكن طُلب منهم تقديم المزيد في وقت سابق، ودعم عدد من النجوم على رأسهم بيلي إيليش وديفيد بيكهام، نداء اليونيسف، ووقع المشاهير خطابًا لمجموعة الدول السبع G7 الغنية، بما في ذلك المملكة المتحدة، يطلبون منهم التبرع بنسبة 20٪ من لقاحاتهم بحلول أغسطس.
يشار إلى أن البيت الأبيض، قال - فى وقت سابق من اليوم الجمعة - إن الولايات المتحدة ودولاً أخرى فى مجموعة السبع تبحث إعادة تخصيص 100 مليار دولار من ذخيرة صندوق النقد الدولى لمساعدة الدول الأشد تضرراً من أزمة "كوفيد-19"، بحسب وسائل إعلام غربية.
ومن المقرر أن يُطرح الأمر للنقاش عندما يبحث زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى كيفية توجيه التعافى العالمى من الجائحة فى قمة تُعقد على مدى 3 أيام فى كورنوال جنوب غربى إنجلترا، وتبدأ اليوم الجمعة.
وذكر البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة وشركاؤنا فى مجموعة السبع يبحثون بجدية بذل جهد عالمى يضاعف أثر المقترح الخاص بمخصصات حقوق السحب الخاصة للدول الأشد احتياجاً".
وأضاف البيان: "وسيدعم الجهد المقترح، والذى ربما يصل حجمه إلى 100 مليار دولار، أكثر توفير الاحتياجات الصحية بما يشمل التطعيمات والمساعدة فى إتاحة تعاف اقتصادى أقل تلويثاً للبيئة وقوى وسريع فى الدول العرضة للخطر وتعزيز عملية تعاف عالمية أكثر اتزاناً وشمولاً واستدامة".
فيما دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بقية دول مجموعة السبع، أمس الخميس، إلى التوصل لاتفاق بشأن إعادة تخصيص 100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة للدول الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة