مراقبة الزوج أو الحبيب إحدى الوسائل التي تسعى إليها النساء لمعرفة ما يدور من خلف ظهورهن، فأحيانًا ما يقبل النساء على هذا كنوع من المتابعة والإحساس بالأمان، فيما يقبل أخريات على هذا بعد ظهور علامات دفعتهن للشعور بالريبة وأن هناك شيئًا خفيًا، فيبدأن البحث عنه من خلال التتبع والمراقبة، ولكن ما هي الطرق التي يتبعنها لمراقبة الأزواج؟
مراقبة الهاتف
تقول إيمان إنها في المعتاد دائمة الاطلاع على رسائل زوجها، قائلة: "للأسف في البداية واجهتني صعوبة في الوصول إلى كلمة المرور الخاصة بهاتفه، لكن بعد فترة كان يضطر منح طفلتنا الهاتف للعب، فانتهزت وجوده بالحمام، وقمت بفتح الواتساب الخاص به على جهازي لكي أطلع على رسائله، والحقيقة أنه على الرغم من ثقتي الشديدة به، إلا أنني أشعر براحة عند قراءة رسائله ربما يكون ذلك نوع من الفضول لكنه أيضا يشعرني بالاطمئنان الدائم."
مراقبة الأزواج
أما إسراء فتقول: "أتابع كل ما يقوم به عبر مواقع السوشيال ميديا، وتعليقاته على صور الأصدقاء، كذلك تعليقات الأصدقاء لديه، وأهتم جدًا بمعرفة الريأكت وليه لاف مش لايك وهكذا."
وتضيف إسراء: "أجبره أحيانًا على حذف بعض الصديقات من أصحاب التعليقات الغزلية أو الكلام الناعم، فأنا في الحقيقة غيورة جدًا، ولا أتحمل مثل هذه التعليقات."
وتحكي: "في مرة حاول تغيير كلمة المرور الخاصة بحسابه على فيس بوك، وهو ما خلق بداخلى شعور أنه يخوننى، فكنت محتفظه ببريده الإلكتروني على هاتفي وهى نفس الإيميل الخاص بفيس بوك، ومن خلاله قمت بإعادة تغيير الباسورد الخاص به لكى أعرف ما يقوم به، ووقتها أعتقد أنه اتعرض لسرقة الحساب وساعدته في استعادته."
مراقبة الأزواج
أما مها فتقول: "أنا شخص صريح ولا أملك الاستعداد لاتباع الطرق الملتوية، لذلك عندما ألاحظ شيء غير مفهوم وفي حاجة لتفسير بطلب ذلك منه بوضوح، وحال أننى لم أقتنع بكلامه، أبدأ في وضعه تحت المجهر بمتابعة تصرفاته."
مراقبة الأزواج
أما "هبة" فتقول إنها اكتشفت خيانة زوجها أكثر من مرة وبالصدفة من خلال الإشعارات التي تأتى للموبايل وتظهر على الشاشة الخارجية، قائلة: "أنا عرفت بشكل قهري الحقيقة، لكنى لم أحاول ولو لمرة واحدة مراقبته، بس كل حاجة بتيجي في وقتها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة