ينتظر مسئولو نادى الزمالك تلقى عروض رسمية لأى من حراس مرمى الفريق محمد أبو جبل أو محمود عبد الرحيم جنش لتحديد مصيرهم بشكل نهائى، خاصة أن الجهاز الفنى للزمالك استقر على رحيل أحدهم أو الحارسان بنهاية الموسم الجارى مع الإبقاء على محمد عواد.
ويرغب نادى الزمالك فى الاستغناء عن حارسين من الحراس الثلاثة خلال الميركاتو الصيفى المقبل، لمنع تكرار الأزمات والصراعات الشديدة التى حدثت بينهم فى الموسم الحالى حتى نجح محمد عواد فى اقتناص الفرصة وحجز مقعد أساسى فى تشكيلة فريقه.
كما استقر الجهاز الفنى للزمالك، بقيادة الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى، على عودة محمد صبحى حارس مرمى الفريق المعار للاتحاد السكندرى، الأمر الذى سيجعل من الضرورى رحيل أبو جبل أو جنش أو رحيل الاثنان معًا.
ولم يحسم الجهاز الفنى للزمالك أمر الراحلين من حراس المرمى حتى الآن، وتم ترك الأمر لمن سيتلقى عروضًا للرحيل فى الفترة الحالية، والتى سترسم بناءً عليها خريطة الحراس فى المرحلة المقبلة.
وكان محمود عبد الرازق شيكابالا، صانع ألعاب الزمالك، نجح فى احتواء أزمة الثنائي محمود عبد الرحيم جنش ومحمد أبو جبل، وذلك على هامش المعسكر الطويل قبل مباريات المصري والجونة في الدوري والإسماعيلي في كأس مصر.
وكشف مصدر مطلع بالزمالك تفاصيل جلسة صلح جنش وأبو جبل برعاية شيكابالا، حيث تحدث الفهد الأسمر مع الثنائي فى بداية الجلسة للتأكيد على أنهما حارسان كبيران ولا يجوز ما يحدث بينهما، خاصة أن الخلاف أصبح في العلن وكافة الجماهير والمسئولين علي علم به لذا يجب تصفية الأجواء بينهما بشكل نهائي.
وبدأ جنش الحديث فى جلسة الصلح موجها العتاب لمحمد أبو جبل بسبب قيام شقيق الأخير بمهاجمة جنش في وسائل الإعلام، ثم بدأ أبو جبل بتوجيه اللوم هو أيضا بسبب تصريحات جنش بأن محمد الشناوى أفضل حارس في مصر رغم أن أبو جبل كان يشارك بشكل أساسي ويؤدي بمستوي مميز فى هذا التوقيت.
وبعد توجيه الثنائي اللوم والعتاب لبعضهما البعض تدخل شيكابالا في الحديث مطالبا بضرورة تصفية الأجواء بينهما وإنهاء هذه الخلافات تماما خاصة أن الثنائي يعشق نادي الزمالك ويجب وضع مصلحة النادي في المقام الأول مهما كان، لتنتهي الجلسة بصلح الثنائي ومنذ هذه الجلسة أصبحت العلاقة بينهما طبيعية في التدريبات وخلف الكواليس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة