يأتى المشروع القومى لتطوير القرى فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتكون المبادرة الأولى من نوعها فى تاريخ مصر لتنمية الريف المصرى وتنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية ومعالجة نقص الخدمات بها، وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للمبادرة فى تحسين المعيشة والاستثمار فى البشر من خلال الحماية والرعاية الاجتماعية، سكن كريم، ووعى مجتمعى، إلى جانب تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية (صرف صحى، مياه شرب، رصف طرق) علاوة على تحسين جودة خدمات التنمية البشرية (التعليم، الصحة، الخدمات الرياضية والثقافية)، فضلا عن التنمية الاقتصادية والتشغيل (قروض للمشروعات الصغيرة، تدريب مهني).
ويدخل فى مبادرة حياة كريمة 10 وزارات، وتستهدف توفير كل الخدمات فى الريف، من شبكات الصرف الصحى، والغاز، الكهرباء، والتأمين الصحى الشامل، وتطوير البنية التحتية، والهدف توفير حياة كريمة ولائقة للمواطن.
ويأتى للمبادرة بُعد اجتماعى، بجانب ما تعمل عليه من تحسين للمرافق ورفع كفاءة البنية التحتية:
-مواجهة تسرب الأطفال المتسربين من التعليم، لوجود ما يقارب مليون طفل خارج المنظومة.
-الاهتمام بالأشخاص ذوى الإعاقة وتأهيلهم.
-الاهتمام بالنساء فى سن الحمل والإنجاب، والتمكين الاقتصادى.
- دعم المزارعين، والفلاحين، ببرامج توعوية وتمويلية تحسن من الإنتاج الزراعى.
-إقامة وحدات إنتاجية على مستوى الريف لخفض البطالة .
-توعية المقبلين على الزواج، ورعاية المسنين والأسر الفقيرة.
- تخصيص وحدة اكتشاف مبكر للاعاقة، للكشف على الأطفال أقل من 5 سنوات.
-إنشاء مراكز للاستشارات الأسرية المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية.
- الاهتمام بالطفولة، وخدمة الطفولة المبكرة، التي تصل في الريف لنسبة 8% فقط.
- تقديم خدمة الحضانات للأطفال الأقل من 5 سنوات، قبل مرحلة الكي جي.
-تكثيف كل برامج وزارة التضامن الخاصة بالتوعية بكافة القضايا منها التصدى للتنمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة