جدى وأبويا كلهم كانوا شغالين نفس الشغل في لحمة الراس وانا طلعت زيهم واتعلمت منهم المهنة وهفضل أشتغل وأعافر لأخر يوم في عمري لحد ما أموت عشان أنا لو بعدت عن الشغل أموت"، بتلك الكلمات بدأ عم إمام يروي لنا حكايته.
وقال عم إمام لـ"اليوم السابع": "من وانا طفل صغير كنت بقعد مع والدى في المحل وبشوفه إزاي بيعمل الممبار ولحمة الراس وكنت برجع من المدرسة كل يوم علي المحل لحد ما طلعت من المدرسة واشتغلت معاه ومن يومها لحد دلوقت وانا بشتغل" .
وأضاف عم إمام "مهنتى ورثتها أبا عن جد وورثتها لابنى لأن سنى تخطى الـ70 سنة دلوقت، ورغم إن ابنى حصل علي ليسانس حقوق إلا أنه قرر يقف ويشتغل معى في نفس المهنة".
وأكد عم إمام "ببدأ يومى من الساعة 5 صباحا بنزل أشتري طلبات المحل كلها وأرجع أبدأ في تنظيف الممبار ولحمة الراس وتسويتها، وأستقبل الزبائن من الساعة 11 صباحا حتي الساعة 8 مساء والرزق بيد الله مش كل يوم زي التانى عشان دى أرزاق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة