شواطئ وجزر أوروبا تبدأ فى استقبال السياح من جديد.. إسبانيا تعيد فتح شواطئها مع آمال بإنعاش الاقتصاد.. إيطاليا تعلن تطعيم جميع سكان جزرها لتصبح خالية من الفيروس.. وجزيرتا كريت وميكونوس باليونان تستقبلان الأجانب

السبت، 12 يونيو 2021 05:00 ص
شواطئ وجزر أوروبا تبدأ فى استقبال السياح من جديد.. إسبانيا تعيد فتح شواطئها مع آمال بإنعاش الاقتصاد.. إيطاليا تعلن تطعيم جميع سكان جزرها لتصبح خالية من الفيروس.. وجزيرتا كريت وميكونوس باليونان تستقبلان الأجانب شواطئ إسبانيا
كتبت - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ الحياة الطبيعية تعود من جديد لأوروبا، وبدأت بعض الدول الأوروربية فى إعادة فتح الشواطئ والجزر واستقبال السياح من جديد، مع انخفاض ملحوظ فى عدد إصابات كورونا، وارتفاع عدد الذين تلقوا لقاح كورونا.

إسبانيا

أعادت إسبانيا، ثاني وجهة سياحية في العالم قبل الوباء، فتح أبوابها أمام السياح المحصنين، يوم الاثنين الماضى، على أمل إنعاش اقتصاد دمرته حالة الطوارئ الصحية، وقالت وزيرة الصحة كارولينا داريا، بعد انخفاض وصول الزوار الأجانب بنسبة 77 % في عام 2020 ، "إسبانيا وجهة آمنة ونحن في وضع يسمح لنا باستعادة ريادتنا السياحية قريبًا".

وأشارت صحيفة "الموندو"الإسبانية إلى أن إسبانيا تسمح لجميع الأشخاص الذين تم تطعيمهم بدخول البلاد اعتبارا من الاثنين الماضى لمدة 14 يوما، وذلك من أجل إعادة تنشيط السياحة والاقتصاد، وسيتم تطبيق الإجراء على أولئك الذين تم تحصينهم بأى من اللقاحات المصرح بها من قبل وكالة الأدوية الأوروبية أو منظمة الصحة العالمية، باستثناء الهند والبرازيل، حيث يشترط الحجر الصحى إلزامى لمدة 10 أيام.

فى قرار آخر يسعى إلى تعزيز السياحة، سيتمكن الأوروبيون غير الملقحين الذين يمكنهم بالفعل عبور الحدود من خلال تقديم اختبار PCR سلبى تم إجراؤه قبل 72 ساعة، الدخول مع اختبار مستضد. هذا التخفيف من القيود له تحذير كبير: لا تزال المملكة المتحدة تعتبر إسبانيا محفوفة بالمخاطر، مما يعنى أن الدولة الأخيرة تفرض حجرًا صحيًا على مواطنيها عند عودتهم، وهو أمر لا يشجع على وصولهم إلى الشواطئ الإسبانية.

 

اسبانيا تفتح الشواطئ
اسبانيا تفتح الشواطئ

فى كوستا ديل سول الأندلسى وفى أرخبيل الكنارى والبليار، أعيد فتح الفنادق والمطاعم بعد أشهر من الإغلاق، بينما استأنفت شركات الطيران رحلاتها إلى وجهات مختلفة. هبط عدد كبير من السياح من ألمانيا أو أيرلندا أو بلجيكا يوم الاثنين فى ملقة، أهم مطار فى الأندلس.

بين يناير وأبريل، سجلت إسبانيا 1.8 مليون سائح أجنبى فقط، وفقًا للأرقام الرسمية. اعتمادًا كبيرًا على السياحة، كانت إسبانيا فى عام 2020 واحدة من أكثر الاقتصادات الغربية تضررًا من الوباء، مع انخفاض بنسبة 10.8 %فى الناتج المحلى الإجمالى.

 

إيطاليا

وفى إيطاليا، حيث تمثل السياحة حوالى 13% من الناتج المحلى الإجمالى، وفقاً للأرقام الحكومية - فيما سرقت إحدى الجزر مسيرة ضد منافسيها، بعد خلوها من كورونا، وتشتهر جزيرة كابرى، الواقعة فى خليج نابولى، عادة بزوارها الراقين. ولكن هذا العام، بدلاً من الترويج لفنادقها الفاخرة وإطلالاتها الرائعة على البحر، فإن السلطات تتجه نحو عملية بيع أبسط بكثير: "تم تطعيم كل سكان الجزيرة".

 

جزر ايطاليا
جزر ايطاليا

وفي نهاية الأسبوع الماضي، أعلن حاكم منطقة كامبانيا الأوسع، فينتشنزو دي لوكا، أن برنامج التطعيم على وشك الانتهاء، مدعياً أن هذا سيجعل الجزيرة "خالية من كورونا".

وقال دي لوكا في كلمة "نستعد لاستقبال ملايين السائحين ومنعهم من الذهاب إلى إسبانيا أو اليونان"، مضيفا "الآن ... من الضروري عدم إضاعة الوقت. يجب أن يتخذ قطاع الفنادق قراراته بحلول مايو، وإلا فإننا سنخسر موسماً سياحياً كاملاً".

بدوره، قال رئيس بلدية كابري، مارينو ليمبو، إنه من بين 15000 نسمة، حصل 80% منهم على الجرعة الأولى من اللقاح، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وتعتبر كابري ليست الجزيرة الوحيدة التي تكثف حملة التطعيم قبل موسم الصيف. فجارتها في خليج نابولي، بروسيدا - التي ستكون عاصمة الثقافة الإيطالية لعام 2022 - أكملت جميع التطعيمات قبل عدة أيام من كابري.

 

اليونان

وكانت اليونان تعتبر من أولى الدول الأوروبية التى بدأت فى إنعاش السياحة من خلال فتح الشواطئ ، وذلك فى مايو الماضى، وقال وزير السياحة هارى تيوخاريس ، فى هذا الوقت، "إننا ننطلق تاركين وراءنا غيوم الخوف السوداء، متحدثا عن تشوق السياح الأجانب للاستمتاع بطقس اليونان الجميل وشواطئه الخلابة".

 

اليونان
اليونان

وقال وزير السياحة: "ستكون كل الجزر محمية بحلول نهاية يونيو، وقد تم التلقيح في ثلث الجزر"، وقد تلقى أكثر من 3.8 مليون شخص جرعة على الأقل من اللقاح في بلد يضم 11 مليون نسمة.

وتعتبر عودة الأجانب إلى كريت وميكونوس وسانتوريني وغيرها من جزر اليونان السياحية، أمرًا حيويا للبلاد التي كانت تجني حوالى ربع عائداتها من قطاع السياحة قبل الأزمة الصحية.

وفي محاولة لتصحيح الوضع، راهنت اليونان على إعادة فتح حدودها اعتبارا من منتصف أبريل الماضى أمام الوافدين الذين تلقوا اللقاح، وعلى إطلاق موسمها السياحى قبل الدول السياحية الأوروبية الأخرى مثل إسبانيا وفرنسا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة