يعرض مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومي للسينما الفيلم العالمي "bridge of spies" لستيفن سبيلبرج وذلك يوم 23 يونيو، وهو فيلم روائي طويل إنتاج أمريكي.
فيلم جسر الجواسيس (Bridge of Spies) بطولة كل من توم هانكس، مارك رايلانس، أيمي رايان وألن ألدا وعرض لأول مرة يوم 15 أكتوبر 2015 وهذا الفيلم حاصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد للممثل مارك رايلانس من أصل 6 ترشيحات في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثامن والثمانون.
BridgeSpies
الفيلم يتناول قضية جاسوسية بدأت وقائعها عام 1957 حول محام من نيويورك متخصص في القضايا المتعلقة بالتأمنيات يدعى جيمس دونوفان (يجسد شخصيته توم هانكس يُختار من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (C.I.A) للدفاع عن شخص يُشتبه في أنه جاسوس للاتحاد السوفيتي يُدعى رودولف آيبل (يجسد شخصيته مارك رايلانس). وآيبل هو فنان فاشل تلاحقه السلطات الأمريكية إلى أن يُعتقل في شقته بحي بروكلين، ويُزج به في السجن. ورغم أنه لا يوجد من يرى أن آيبل برئ، فإن دونوفان – على الأقل - يرى أن فيه جانبا إنسانيا، بينما تحتاج السلطات الأمريكية لأن تُظهر أن هذا المتهم ينال محاكمة عادلة. لكن دونوفان يرفض ببساطة اتباع الإجراءات القانونية المعتادة. وخلال المحاكمة، يخوض حربا من أجل تبرئة ساحة موكله، مُطالبا المحكمة بعدم الاعتداد بأدلة إثبات رئيسية في القضية بدعوى أن السلطات لم تحصل قط على أمر بالتفتيش ، وعندما يلاحقه أحد عناصر كمولا والـ(سي آي أيه) و(الذي يجسد دوره سكوت شيبرد) ويوبخه، مُوضحاً له أن الأمر أكثر أهمية من أي محاكمة، يسخر منه دونوفان، شارحا موقفه في هذا الصدد بقوله إن ما يميز الولايات المتحدة عن سواها من البلدان يتمثل في استعدادها للعب وفقا للقواعد المتعارف عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة