أكد محمد موسى، نائب محافظ المنوفية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، ان أعضاء التنسيقية يستفيدون من عناصر التنوع، ومنذ بداية تأسيسها من اليوم الأول، وبها يمين ويسار، لكن لم يستخدم أحد منهم خطابا أحاديا.
وقال، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "آخر النهار"، إن تنسيقية شباب الأحزاب، تقوم بدورين مهمين، الأول فتح باب الأمل للشباب، وأن المستقبل يحمل لهم الكثير، والدور الثانى هو ادارة الاختلاف، فعلى مدار سنين كنا نفتقد لكيفية إدارة الاختلاف فى الحوار.
وتابع: "الهدف الرئيسى للتنسيقية الوصول لفكرة مشتركة هدفها الرئيسى المصلحة الوطنية، ووجود التنسيقية شجع القيادة السياسية على تمكين الشباب فى مناصب تنفيذية وسياسية، ووجدنا الدولة المصرية تتحرك فى كل اتجاه اليوم لوجود الدماء الشابة التى تمثل قوة الدولة"، مضيفًا أن التنسيقية أصبحت مثل جسر بين الشباب يُمكن من خلالها تمكينه، مردفا: "التمكين ليس هدفنا وإنما خلق جيل من الشباب يمكنه القيادة".
كما أوضح أن التنسيقية تعمل على تدريب الشباب لتمكينهم سياسيا، وطوال الوقت توجد ورش عمل نقلت الممارسة السياسية من شعارات وأحاديث لممارسة وتدريب وأوراق سياسية، وبحثية.
وذكر أنه لا يمكن أن تكون التنسيقية بديلا عن الأحزاب لسياسية فى مصر، حيث إن مكونات التنسيقية أغلبهم من شباب الأحزاب ومستمرين فى أحزابهم، مشيرا إلى أن عدد أعضاء التنسيقية 400 عضو من 25 حزبا.
فيما قال النائب أكمل نجاتى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب وعضو مجلس الشيوخ، أن التنسيقية تجربة سيؤرخ لها قريبا أنها أخرجت أجيال شابة وجيل واثق من نفسه، وأصبحت جسرا لتوصيل أجيال وتمكينهم.
وأوضح أن التدريب والتأهيل مستمر داخل التنسيقة حتى الآباء والمؤسسين يتم تدريبهم، مردفا: "يوميا نتعلم شيئا جديدا، ولا يحب أى سياسى شيء أكثر من كيان يطوره باستمرار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة