مدير مكتبة الإسكندرية عن مهرجان الطبول: الفن هو اللغة العالمية بين الشعوب

السبت، 12 يونيو 2021 04:30 م
مدير مكتبة الإسكندرية عن مهرجان الطبول: الفن هو اللغة العالمية بين الشعوب الدكتور مصطفى الفقى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشارك مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السنارى التابع لقطاع التواصل الثقافى فى المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية فى دورته الثامنة، لأول مرة، وذلك فى الفترة من 13 إلى 16 يونيو 2021 فى مقر بيت السنارى الأثرى بالسيدة زينب.

قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تعتز بمشاركتها فى المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية فى دورته الثامنة، وترى أن الفن هو اللغة العالمية الوحيدة التى تصل إلى العقول والقلوب فى وقت واحد، وهى أيضًا اللغة التى تضع مصر فى مكانها اللائق باعتبارها مصدر القوة الناعمة فى المنطقة، فمنها خرجت كل الفنون، بل والآداب، وكل ما يتصل بنهضة الإنسان وسموه.

وأوضح مدير مكتبة الإسكندرية، أن المهرجان له مقاصد نبيلة، فهو يأتى فى وقت شديد الحساسية وبالغ التعقيد فى المنطقة كلها، ولكن المصرى المتحضر يطرق على الأبواب حتى يفتح له من أجل المعرفة والاستقرار والنهضة.

وأكد "الفقي"، احتضان مكتبة الإسكندرية لكل أنواع الفن الراقى والهادف من كل الثقافات، ووجه التحية للقائمين على المهرجان وخاصة الفنان المتعدد والمتميز دائمًا الدكتور انتصار عبد الفتاح وزملائه من كل الجنسيات والديانات، كما وجه دعوة عامة لحضور هذا المهرجان الذى يرعى الفن المصرى ويجمع بين الشعوب والحضارات.

وقد أشار الدكتور انتصار عبد الفتاح؛ رئيس ومؤسس المهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية إلى أهمية ودور المهرجان فى دعم القيم الروحية المرتبطة بمفاهيم الخير والسلام والمحبة والتفاؤل والبهجة، وتوطيد العلاقات بين الشعوب من خلال الفن، وتحقيق المزيد من التوافق والتعرف على الثقافات المختلفة، وكذلك الحفاظ على التراث المصرى الأصيل النابع من قلب المجتمع المصري.

جدير بالذكر أن المهرجان يقام فى قلعة صلاح الدين وبيت السنارى بالسيدة زينب وساحة الهناجر وقبة الغورى وحديقة الحرية وحديقة متحف مختار وقصر الأمير طاز، وذلك بمشاركة 30 فرقة من دول مختلفة وهى مصر وكولومبيا والفلبين وإندونسيا والسودان وجنوب السودان وبنجلاديش وباكستان واليمن والكونغو الديمقراطية وفلسطين، وسوريا وبعض الجاليات الأجنبية المقيمة بمصر لتقديم تراث دولهم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة