أكد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أن قمة مجموعة السبع G7، فرصة غير مسبوقة لقيادة ثورة صناعية خضراء عالمية، مشيرا إلى وجود علاقة مباشرة بين الحد من الانبعاثات واستعادة الطبيعة وضمن نمو اقتصادى على المدى البعيد.
وقال جونسون فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"هناك علاقة مباشرة بين الحد من الانبعاثات، واستعادة الطبيعة، وخلق فرص العمل، وضمان النمو الاقتصادي على المدى الطويل، قمة مجموعة السبع فرصة غير مسبوقة لقيادة ثورة صناعية خضراء عالمية وتغيير الطريقة التي نعيش بها".
بوريس جونسون
ومن جهة أخرى انخرط رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون فى خلاف علنى غير عادى مع زعماء الاتحاد الأوروبى بشأن أيرلندا الشمالية أمس السبت، مع تفاقم التوترات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى قمة مجموعة السبع فى كورنوال.
بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية المتوترة، أخبر خلالها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، مضيف القمة، أنه يجب على المملكة المتحدة تنفيذ اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بالكامل، قال جونسون الذى وصفته صحيفة "الجارديان" البريطانية بالعند إنه حث نظرائه فى الاتحاد الأوروبى على "أن يقتنعوا" بأن المملكة المتحدة "دولة واحدة".
وفى خلاف حاد آخر، كرر جونسون بعد ذلك تهديد المملكة المتحدة بتعليق بروتوكول أيرلندا الشمالية من جانب واحد، من خلال الاحتجاج بالمادة 16 - وهى خطوة من المؤكد أنها ستثير انتقامًا تجاريًا من بروكسل، وقال لشبكة سكاى نيوز إن الاتحاد الأوروبى يقوم ببناء "جميع أنواع العوائق" بدلاً من تطبيق البروتوكول "بشكل معقول".
وقال "أعتقد أنه يمكننا حل المسألة، لكن الأمر متروك لأصدقائنا وشركائنا فى الاتحاد الأوروبى لفهم أننا سنفعل كل ما يتطلبه الأمر". "إذا استمر تطبيق البروتوكول بهذه الطريقة، فمن الواضح أننا لن نتردد فى الاحتجاج بالمادة 16، كما قلت من قبل".
وألقى الخلاف بظلاله على القمة التى كان جونسون يأمل فى إبراز "بريطانيا العالمية" كقوة قوية ومستقلة على المسرح العالمى بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بدلاً من ذلك، قال سفراء بريطانيون سابقون إن فشله فى احترام اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الذى ساعد هو نفسه فى التفاوض بشأنه قوض الثقة فى حكومته وأضر بسمعتها الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة