تتجه أنظار العالم يوم الأربعاء المقبل إلى مدينة جنيف السويسرية حيث يعقد الرئيس الأمريكى جو بايدن أول لقاء مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، منذ دخول الأول للبيت الأبيض.
ولأن الحدث على قدر كبير من الأهمية، فإن المكان الذى سيستضيف القمة له مكانته أيضا، حيث أعلنت الخارجية السويسرية أن قصرا من القرن الثامن عشر يقع وسع حديقة عامة تطل على مناظر طبيعية خلابة ستستضيف لقاء بايدن وبوتين.
وتم إغلاق بارك دى لاجرانج فى جنيف، الذى يضم فيلا لاجرانج كأساس له، أمام الجمهور لمدة 10 أيام بدءا من يوم الثلاثاء الماضى من قبل السلطات السويسرية.
الفيلا والمنطقة المحيطة بها محاطة بأشجار عالية، منها أشجار الأرز التى يزيد عمرها عن 200 عام، مما يوفر مكانا سريا وخصبا نسبيا لاجتماع الزعيمين يوم الأربعاء، فى نهاية أول رحلة دبلوماسية خارجية لبايدن منذ توليه الرئاسة فى يناير الماضى.
ووضعت فرق الأمن لافتات حول الإغلاق، وأعادت توجيه حركة المرور ومواقف السيارات القريبة وأقاما سياججا مزدوجا حول المتنزه.
وكان مكان اجتماع القمة المرتقبة قد أشرف عليه هنرى دونان، أحد مؤسسى الصليب الأحمر فى عام 1864، وأقام فيه بابا الفاتيكان السابق يوحنا بولس الثانى قداسا فى حديقته عام 1969 حضره نحو 70 ألف شخص، وفقا لموقع المدينة الإلكترونى.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى قد قالت إن القضايا التى سيغيطها لقاء بوتين وبايدن تشمل الحرب فى أوكرانيا وانتهاكات حقوق الإنسان وهجمات برامج الفدية الروسية المزعومة.