تعيش مدينة إشبيلية أجواء تشبه مرحلة ما قبل تفشي وباء كوفيد-19 بسبب الزخم المرتبط باستضافة أول مباراة لإسبانيا أمام السويد في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020"
وتأهبت المدينة الأندلسية لاستضافة المباراة التي تجمع إسبانيا والسويد ضمن المجموعة الخامسة مساء اليوم، الاثنين، على ملعب لا كارتوخا.
وتشابه الأجواء التي تعيشها إشبيلية خلال هذه الأيام نفس الواقع الذي كانت تعيشه قبل الوباء حين كانت تستضيف المشجعين الأجانب الذين كانوا يسافرون إليها لمتابعة مباريات إشبيلية وبيتيس أو المنتخب الوطني، وهو حال اختفى منذ أكثر من عام بسبب كوفيد-19.
وفي 8 مارس 2020، اختتمت الجولة الـ27 من الليجا لموسم 2019-20 بمباراة ريال بيتيس وريال مدريد في مدرجات بينيتو فيامارين، بحضور نحو 50 ألف مشجع، وهو لقاء لم يتوقع بعده سوى القليل أن يكون الأخير بحضور جمهور في البطولة بالعاصمة الأندلسية في هذا الموسم وأيضا خلال الموسم المنصرم مؤخرا.
ومنذ يوم الأحد، يٌشاهد مشجعون إسكندنافيون بقمصانهم الصفراء المذهلة، وقد وصل العديد منهم إلى مناطق قريبة من إشبيلية مثل كوستا ديل سول أو المركز التاريخي لإشبيلية وفي مناطق أقرب إلى لا كارتوخا.
ويتمركز المشجعون الإسبان في المنطقة الجنوبية من الاستاد وجمهور الفريق المنافس سيكون في الشمال خلال المباراة المرتقبة الليلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة