تبدأ محاكمة زعيمة ميانمار المخلوعة أونج سان سو تشي، اليوم الاثنين، بعد رفض المجلس العسكري الذي أطاح بحكومتها المنتخبة انتقادات مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بشأن استخدامه قوة قاتلة ضد المتظاهرين.
وحسب موقع الرؤية الإماراتى، من المقرر أن تمثل سو تشي أمام المحكمة اليوم بتهمة انتهاك قوانين فيروس كورونا المستجد أثناء حملتها في الانتخابات، التي فازت بها في نوفمبر الماضي، وكذلك لحيازتها أجهزة اتصال لاسلكية غير مرخصة.
وقال محاميها إن من المتوقع أن تستمر المحاكمة الأولى حتى نهاية يوليو. وتواجه أيضا سو تشي الحائزة على جائزة نوبل اتهامات أخرى أكثر خطورة، من بينها نية التحريض وخرق قانون الأسرار الرسمية، واتهامات بقبول ما قيمته 600 ألف دولار و 11.4 كيلوجرام من الذهب من رئيس الوزراء السابق في يانجون.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، ، إن العنف يتصاعد وأدانت استخدام الجيش للأسلحة الثقيلة.
وقالت باشليت إن المجلس العسكري لم يبد أي استعداد لتنفيذ اتفاق من خمس نقاط اتفق عليه مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في أبريل لوقف العنف وبدء حوار مع خصومه.
ورفضت وزارة الخارجية التي يقودها المجلس العسكري في ميانمار بيان باشليت، وشككت في دقة التقرير وحياده. وقالت إن "التقرير لم يذكر ولم يدن أعمال التخريب والإرهاب التي ترتكبها الجمعيات غير المشروعة والجماعات الإرهابية، وكذلك معاناة قوات الأمن والقتلى في صفوفها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة