أكد ماجد القصبى، وزير التجارة السعودى، على عزم بلاده أن تكون مصر الشريك الاستراتيجى الأول والأكبر خلال 5 سنوات من الآن، خاصة وأن البلدين تجمعنا علاقات تاريخية واستراتيجية فى كافة المجالات مما يحقق الرخاء للشعبين الشقيقين.
وجاء ذلك خلال افتتاح مجلس الأعمال المشترك بين البلدين بحضور نيفين جامع وزيرة التجارة الخارجية والصناعة، والذى ينظمه الاتحاد العام للغرف التجارية، برئاسة المهندس إبراهيم العربى.
وأوضح ماجد القصبي وزير التجارة والصناعة السعودى، أن الدورة السابعة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة تأتى تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي بأهمية العمل الثنائي للارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين بما يلبي تطلعات الحكومتين والشعبين المصري والسعودى.
وأشار إلي أن اجتماعات اللجنة تمثل إحدى أهم الفرص لالتقاء الجانبين لمناقشة عدد كبير من القضايا والملفات التي يُعنى بها الجانب المصري والسعودي، وتستهدف اعطاء دفعة للعلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية، وعلى رأسها العلاقات التجارية، فضلا عن العمل على دفع مسيرة هذا التعاون فيما بعد زوال أزمة فيروس كورونا.
وأضاف أن الشركات السعودية لديها ثقة كبيرة في السوق المصري وهو ما يتجلي في وجود 6225 شركة سعودية، تعمل في مصر باستثمارات تبلغ 30 مليار دولار، كما أن هناك 518 شركة مصرية تعمل في السوق السعودي الي جانب انتشار 285 علامة تجارية مصرية في السعودية، لافتا الي ان هذه الارقام تعكس البيئة الاستثمارية الجادية التي تتمتع بها مصر حيث شهدت الفترة الماضية إزالة العديد من التحديات التي واجهت الشركات السعودية بالسوق المصري وتقديم العديد من التيسيرات لها.