لفتت بحيرة طويلة، ذات بقع ملحية، متواجدة فى صحراء منطقة الوثبة التابعة لأبوظبى، أنظار مصور إماراتى يدعى عمار الفارسى، وهو ما دعاه للبحث عنها، وهو ما استغرقه ساعات للعثور على موقعها.
وكانت البحيرة بمثابة محطة سياحية جذبت كلاً من المواطنين والأجانب، وهذه البحيرات عبارة عن مسطح مائى غير ساحلي، حيث تحتوي على تركيز عالي من الأملاح، وقد تكون ملوحتها أعلى من مياه البحر أحياناً بسبب زيادة نسبة بخار الماء فيها، وفقا لموقع سى إن إن عربية.
البحيرة
وكشف مرشد سياحى إماراتى يدعى فهد الحوسنى، أن هذه البحيرة قد ظهرت بسبب أعمال الحفريات في بعض مناطق أبوظبي، ووجود تجمعات من الأملاح البحرية منذ مدة طويلة تحت هذه الرمال، وتابع :"مع تجمع المياه، تشكلت بحيرة الملح في الوثبة، لتعكس لوحة جميلة، كأنها ثلوج متراكمة".
وأكد الحوسني، أن البحيرة الملحية، تعتبر نقطة سياحية جديدة لمدينة أبوظبي، حيث تحولت لمنطقة جاذبة للكثير من الناس والمهتمين في مجال البحيرات المالحة، وذلك منذ اكتشافها من قبل السكان المحليين.
بحيرة فى صحراء الإمارات
بحيرة مالحة
شكل البحيرة من الأعلى
وأبرز المصور عمار الفارسي الملح والرمال في إطار واحد،كما ركز على إظهار طول وحجم البحيرة المالحة.
ووصف الفارسى جمال البحيرة، بأنه لا يوصف بسبب صفاء الماء ذات اللون الأزرق السماوي ووجود الملح الأبيض.
ويستهدف المصور إبراز جواهر دولة الإمارات المختبئة في صحرائها، مع تسليط الضوء على جمال أماكن مختلفة بالبلاد، التي لا تقتصر على مدنها ورمالها فحسب.
صور البحيرة
يذكر أن الفارسي يميل إلى اكتشاف أماكن جديدة وغريبة لم يعتقد البعض أنها موجودة في دولة الإمارات، مثل البحيرة الوردية، وبحيرة الهلال، وواحة زايد، والبحيرة المالحة، وغيرها الكثير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة