قال مصطفى البرلسى، مصور للحياة البرية، وهو من التقط صور اللحظات الأخيرة للأسد سكارفيس، إن هذا الأسد انفصل عن قطيعه وكان يعيش مع إخوته فقط، وغابت أخباره حتى ظهر فى قبل وفاته بيوم واحد فقط، ويوم الخميس الماضى، انتشرت أخبار أنه عاد للمكان الذى كان يتواجد فيه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى رامي رضوان، ببرنامج "مساء Dmc"، المذاع على قناة "Dmc": "سكار من الأسود التى تمثل علامة مميزة، والكثيرون كانوا يرغبون فى رؤيته فقط، وهو أشهر أسد في العالم، والإصابة في عينه كانت عام 2012، وكانت في نزال أمام أسد آخر، وأصيب إصابة أخرى بعد محاولة أحد السكان المحليين اصطياده، وظن الكثيرون أنه لن يعيش كعادة الأسود، ولكنه مع كل تلك الإصابات ظل أحد أقوى الأسود في المحمية، وحتى يوم موته كان بكامل هيبته".
وتابع: "أناس كثير يسافرون آلاف الأميال لرؤيته وتصويره، وبعض القصص غير الحقيقية انتشرت عن حياة الأسد سكار، وهى أحداث خاطئة والمعلومات المذكورة غير دقيقة، وبسبب ذلك حدث الكثير من الجدال حول حياته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة