قال الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر - نائب رئيس المنظمة العالمية: إن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وعندما نتحدث عن "دور خريجي الأزهر في ترسيخ الوسطية والاعتدال وتعزيز الأمن الفكري"، فالأزهر هو منبع الوسطية والاعتدال والتسامح والحب والإخاء والمعايشة.
وأكد المحرصاوي، خلال فعاليات الملتقى، أن للأزهر الشريف جهودًا متعددة في ترسيخ الوسطية والاعتدال من ندوات ومؤتمرات داخلية، ولا يفوتنا جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية والتي لاقت نجاحًا غير مسبوق، إضافة إلى أحاديثه في وسائل الإعلام، والدور الذي يقوم به مرصد الأزهر من إعداد التقارير والمقالات والرسائل التي تهدف إلى مجابهة الفكر المتطرف للجماعات الإرهابية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
واستعرض رئيس جامعة الأزهر خلال كلمته، جهود منظمة خريجي الأزهر وفروعها بالداخل والخارج، في نشر الفهم الوسطي للإسلام، الذي يمثل هوية الأزهر الشريف ومنهجه منذ مئات السنين، كذا ما تقوم به الجامعة، من محاضرات وندوات ومؤتمرات؛ لتوعية الشباب بثقافة التنوع وقبول الآخر والتعايش السلم، كذا دور مجمع البحوث الإسلامية وأنشطته الملحوظة من خلال الوعاظ في المساجد، ومن خلال الندوات التي تعقد في مراكز الشباب ، بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به قطاع المعاهد الأزهرية الذي يختص بالتعليم قبل الجامعي.
وفي ختام كلمته، أكد المحرصاوي أن الإسلام دين السلام والمحبة، والتسامح والرحمة، وحذرنا من ترويع الآمنين، وأمرنا بإفشاء السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة