كشف البيت الأبيض، عن الهدية التى قدمها الرئيس الأمريكى جو بايدن، لنظيره الروسى على هامش القمة التى جمعتهما فى جنيف، إذ أهداه تمثالا من الكريستال، ونظارات شمسية.
وأعلن بيان للبيت الأبيض، أن التمثال الكريستالي من تصميم شركة "ستوبين" في نيويورك، ويجسد الثور الأمريكى، وهو "الحيوان الثديي الوطني للولايات المتحدة"، والذي يعتبر رمزا "للقوة والوحدة والمرونة"، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
وتم تقديم التمثال على قاعدة من خشب الكرز، وهو يرمز لأول رئيس أمريكى، جورج واشنطن، مع لوحة معدنية نقشت عليها ذكرى اللقاء بين الرئيسين.
وتضمنت الهدية إهداء بايدن لبوتين نظارات شمسية مصممة خصيصا، ومن صناعة شركة "راندولف" الأميركية.
وبدأت شركة راندولف العمل في عام 1978، بالتعاون مع الجيش الأمريكى، بإنتاج نظارات شمسية مخصصة لطياري سلاح الجو الأمريكي.
وأضاف بيان البيت الأبيض: "منذ ذلك الحين، زودوا الجيش الأميركي والشركاء في الناتو بنظاراتهم المتينة وعالية المستوى، والتي يتم تصنيعها محليا في مصنع بولاية ماساتشوستس".
من جهة أخرى أكد البيت الأبيض، أن الإيماءة التى صدرت عن الرئيس الأمريكى جو بايدن لأحد الصحفيين خلال اللحظات الأولى من اجتماعه بنظيره الروسى فلاديمير بوتين فى جنيف، قد أسيء تفسيرها.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن حديثا دار حول سؤال وجهته إليز بيرلماتر مراسلة قناة "إن بى سي" إلى بايدن حول ما إذا كان يثق ببوتين، مشيرة إلى أنه وفقا للصحفيين الذين كانوا متواجدين فى حجرة الاجتماع، بدا أن بايدن ينظر إلى بيرلماتر ويومئ برأسه بالإيجاب.. فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إن "هذه الإيماءة أسيء تفسيرها".
وأضافت ساكي، فى بيان، أنه "خلال فترة فوضوية كان يصرخ فيها الصحفيون بالأسئلة على بعضهم البعض، أعطى الرئيس إيماءة عامة فى اتجاه وسائل الإعلام"، ولم يكن يرد على أى سؤال أو أى شيء آخر غير الفوضى".
وفى وقت سابق، ردت مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض كيت بيدنجفيلد على هذه المسألة أيضًا، مشيرة إلى التعليقات التى أدلى بها بايدن يوم الإثنين الماضى والتى قال فيها "إن أسلوبه مع بوتين سيكون تحقق، ثم ثق".