أجبرت العديد من المطاعم على الإغلاق فى منتجع سانت آيفز فى بريطانيا وسط زيادة فى حالات الإصابة بفيروس كورونا يُعتقد أنها مرتبطة بقمة مجموعة السبع الأخيرة.
وقالت صحيفة الإندبندنت، إن ستة مطاعم على الأقل أغلقت فى المدينة الساحلية فى خلال أسبوع واحد فقط لحماية العملاء والموظفين بعد أن ثبت إصابة ضابطي شرطة بالفيروس، وإذا تكرر الأمر مع مطاعم أخرى فستكون بمثابة ضربة كبيرة للبلدة، التي تضررت بالفعل من عمليات الإغلاق وتأمل فى تعويض بعض الخسائر من ذروة التجارة السياحية.
وبدأت لافتات الإغلاق تظهر فى نوافذ الشركات حتى في الأيام التي سبقت القمة، حيث شهدت الاستعدادات إقامة معسكرات شرطة مؤقتة لإيواء الآلاف من الضباط.
وأشارت ليزا تايلور مالكة أحد المطاعم إن عمليات التسليم الملغاة والتأخيرات المرورية أثناء قمة السبع كأسباب للإغلاق، وقالت: "بصراحة، الحمد لله أننا أغلقنا لقد كان التأثير علينا كمشروع هائلًا. نشعر أنه لا ينبغى إعادة فتح أبوابنا في هذا الوقت بسبب سلامة موظفينا".
بعد بضعة أيام، أعلن مطعم آخر إغلاقه، ثم في يوم الجمعة أول يوم رسمي للقمة - بدأت إشعارات مماثلة تظهر في نوافذ الشركات حول الميناء كما أعلن فندق ومطعم على مقربة ميل واحد من مكان انعقاد القمة الإغلاق بعد اختبار عدد من الموظفين إيجابيا لكورونا.
ووفقا للتقرير، ارتفع معدل إصابات كورونا في كورنوال بنحو 800 % بين الأسبوع المنتهي في 26 مايو مقارنة بالاسبوع المنتهي في 9 يونيو، ومما يزيد القلق هو الوصول المؤقت لـ 5500 ضابط شرطة إضافي من أجزاء أخرى من المملكة المتحدة، معظمهم تم إيواؤهم معًا في معسكرات ضيقة ومصممة لهذا الغرض مع مرافق مشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة