تحل اليوم الذكرى الـ104 لميلاد الروائى والأديب العالمى الراحل يوسف السباعى، والذى ولد فى مثل هذا اليوم من عام 1917م، فيما يذهب البعض إلى أنه ولد فى 10 يونيو، والذى يعد واحدًا من أبرز وأشهر الكتاب فى مصر، حيث تحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية.
بدأ يوسف السباعى رحلته الأدبية وهو فى مدرسة شبرا الثانوية حيث كان يجيد الرسم وبدأ يعد مجلة يكتبها ويرسمها وتحولت المجلة إلى مجلة للمدرسة بعد أن أعجبت إدارة المدرسة بمجلة التلميذ يوسف محمد السباعى وأصبحت تصدر باسم (مجلة مدرسة شبرا الثانوية) ونشر بها أول قصة يكتبها بعنوان (فوق الأنواء) عام 1934 وكان عمره 17 عاما ولإعجابه بها أعاد نشرها فيما بعد فى مجموعته القصصية (أطياف) 1946م.
وأما قصته الثانية بعنوان (تبت يدا أبى لهب وتب) نشرها له "أحمد الصاوى محمد" فى المجلة التى كان يصدرها باسم (مجلتى) عام 1935 إلى جانب أسماء الدكتور طه حسين وغيره من الأسماء الكبيرة، وقدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973.
تخرج السباعى فى الكلية الحربية فى سنة 1937م، منذ ذلك الحين تولى العديد من المناصب منها التدريس فى الكلية الحربية، وفى عام 1940م عمل بالتدريس فى الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرساً للتاريخ العسكرى بها عام 1943م، ثم اختير مديراً للمتحف الحربى عام 1949م وتدرج فى المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد.
شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين، وحصد السباعى على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1973 وعددًا كبيرًا من الأوسمة، رأس تحرير عدد من المجلات منها الرسالة الجديدة وآخر ساعة والمصور وجريدة الأهرام، عينه الرئيس المصرى أنور السادات وزيراً للثقافة، وظل يشغل منصبه إلى أن اغتيل فى قبرص فى 18 فبراير 1978.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة