طالب زوج زوجته برد مقدم الصداق البالغ مليونى و200 ألف جنيه، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد أن دفعه كهدية على هيئة مصوغات ذهبية بخلاف الشبكة وشقة بإحدى المناطق الرقية، وسجله بشكل منفرد بعقد رسمى على يد محام، بعد إقامتها دعوى تطليق خلعا بعد زواج دام عاما و8 شهور، وعرضها افتداء نفسها ورد مقدم الصداق المسجل بعقد الزواج البالغ ألف جنيه .
وأشار الزوج بدعواه إلى هجر زوجته له ورفضها الرجوع لمسكن الزوجية رغم حصوله على حكم بإلزامها بالطاعة، وادعى قيامها بملاحقته بسبب طمعها فى ممتلكاته رغم حصولها على مبالغ مالية تجاوزت 800 ألف جنيه بخلاف مقدم الصداق، وسفرها برفقة شقيقها خارج مصر ورفضها العودة، ومنح المصوغات لوالدتها.
وتابع: "اعتادت على الإساءة لى، وكانت ترفض أن تغير طريقتها المهينة فى التعامل معى، وعندما ذهبت للشكوى لأهلها قاموا بطردى والتعدى علىّ بالضرب المبرح وإصابتى بجروح وإصابات استلزمت علاجا دام أكثر من شهرين".
وأضاف الزوج بدعوى إلزام زوجته برد مقدم الصداق: "تحملت تصرفاتها الجنونية واعتيادها على الإساءة لى، وفى الآخر هجرتنى، وأصبحت تبتزنى وتهددنى وأهلى، وتلاحقنى بدعاوى كيدية من تبديد منقولات وحبس للتخلف عن النفقات، بعد تحملى حياة زوجية تعيسة، من عنف وإهانة، وعندما يئست طالبتها بالعودة إلى منزل الطاعة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة