فى مثل هذا اليوم 17 يونيو 1949 أصبح الإسماعيلى أول فريق فى تاريخ مسابقة الدورى يهزم الزمالك "فاروق آنذاك" ذهابا وإيابا، بعد فوزه بملعب الأخير بمسرح البالون حاليا بهدفين مقابل هدف، فى افتتاح الجولة الأخيرة لأول مسابقة دورى ممتاز فى مصر، سجل عوض عبد الرحمن هدفى الدراويش، وسعد رستم هدف أصحاب الأرض، وكان الإسماعيلى قد فاز بملعبه بهدفين دون رد فى الجولة الثالثة للمسابقة .
واستطاع الإسماعيلى أن يكون الفريق المصرى الأول الذى توج ببطولة أفريقيا عام 1969، وفى عامى 1970 و1992 خرج من الدور نصف النهائى، وفى عام 2003 حين هزم فى المباراة النهائية، كما استطاع الفوز بالدورى العام المصرى 3 مرات وكأس مصر مرتين، ويشتهر الإسماعيلى بلقب الدراويش وبرازيل مصر وبرازيل أفريقيا.
وفى بداية عهد الإسماعيلى كان النادى متواضعاً للغاية حيث كان مبنياً بسور من الطوب اللبن وبه حجرة واحدة لخلع الملابس وملعب لكرة القدم، وكان الملعب رملياً وبجواره كشك خشبى لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار، وفى عام 1931 تمت إزالة الكشك الخشبى، وزراعة الأرض بالنجيل وتم إنشاء مبنى متواضع يحتوى على غرفتين لكن كان هذا المبنى غير لائق بالإسماعيلية.
وتضافرت جهود الأهالى من أجل إنشاء مقر جديد للنادى يليق بالإسماعيلية وتحقق ذلك فى عام 1943 وحصل النادى على قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 15 ألف متر، وانتقل النادى إلى مقره الجديد وهو مبنى رعاية الشباب حالياً بجوار موقف الفردوس، وكان الإسماعيلى أول نادى مصرى بالإسماعيلية حيث كانت جميع الأندية الموجودة فى ذلك الوقت تابعه للجاليات الأجنبية فى الإسماعيلية ومنطقة القناة وبلغت تكاليف إنشاء النادى الإسماعيلى 6453 جنيهاً وتبرع الأهالى والتجار من أجل إنشائه.
وكانت أول مباراة على الاستاد الجديد بين النادى الإسماعيلى ومنتخب الجيش الإنجليزى (قنال إيريال) فى افتتاح النادى الجديد الأحد 11 أبريل عام 1947، وأقيم احتفال كبير لهذه المناسبة حضره محمد حيدر باشا ياور الملك فاروق نائباً عنه، وكان حيدر باشا فى ذلك الوقت رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم ووكيل اللجنة الأهلية للرياضة، وقام الحكمدار المساعد للقناة بمدينة الإسماعيلية القائم قام محمد فريد بقص الشريط نائباً عن محافظ القناة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة