قال الدكتور عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفى، إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تضررت بشدة حتى في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذى كان يبدو أكثرا تقربا لروسيا، فخلال تلك الفترة كانت هناك اتهامات وعقوبات خاصة بالهجمات السيبرانية الروسية.
وأضاف عبد الحليم قنديل، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن القمة التي عقدت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين كانت جيدة وتضمن عودة سفراء البلدين، موضحا أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا ستخف بشكل كبير بعد تلك القمة بين زعمى البلدين.
وأوضح عبد الحليم قنديل أن القمة تضمنت اتفاق البلدين على بحث المسائل التي تختص بالاستقرار الاستراتيجي والاتفاقات النووية والتخفيض المتبادل للترسانة النووية، كما أن مناقشة النشاط الروسى العسكرى في القطب الشمالى، وأكدت روسيا أنها لم تتجاوز القوانين الدولية ولكن جرى بحث الموضوع وسيتم بحثه في لقاءات أخرى.
وأشار عبد الحليم قنديل إلى أن الرئيس الأمريكي أصر على عدم عقد مؤتمر مشترك مع بوتين لعدم إعطاء إيحاء بوجود تطور درامى في العلاقات بين البلدين، كما أن المستشارين في الإدارة الأمريكية نصحوا بايدن بعدم عقد مؤتمر مشترك مع بوتين، لأنه حال عقد المؤتمر سيبدو بوتين أكثر كاريزمية من بايدن وبايدن قد يتلعثم في الكلمات وبعض الأحيان ينسى بعض الأشياء، وبالتالي المؤتمر الصحفى المشترك قد يكون ضارا لبايدن.
وقال عبد الحليم قنديل: "بوتين بدى أكثر حذرا ووصف الاجتماع بالبناء بينما كانت لهجة بايدن أكثر إيجابية عندما وصف الاجتماع بالإيجابى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة