حصلت شركة Rocket Lab التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، والتي سترسل مهمة أقمار صناعية لناسا إلى القمر هذا الخريف، على عقد لتصميم المركبة الفضائية المزدوجة لمهمة ناسا المحتملة ESCAPADE Mars، وسوف تستخدم ESCAPADE، وهم مركبتين فضائيتين تدوران حول المريخ، لدراسة كيفية تجريد الغلاف الجوي للكوكب من الرياح الشمسية، وهي تيار الجسيمات المشحونة المتدفقة من الشمس.
ووفقا لما ذكرته موقع "space"، يمكن أن تساعد المهمة العلماء على فهم أفضل لكيفية ولماذا تغير مناخ المريخ بمرور الوقت، حيث يبدو الكوكب اليوم مختلفًا تمامًا عما كان عليه في الماضي القديم عندما كان غلافه الجوي سميكًا، ويعتقد العلماء أنه كان هناك وفرة من الماء السائل على سطحه.
وقال بيتر بيك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Rocket Lab ، في بيان: "هذه مهمة واعدة للغاية ستقدم علومًا كبيرة في حزمة صغيرة".
وأضاف بيك: "لقد كلفت مهام علوم الكواكب تقليديًا مئات الملايين من الدولارات، واستغرقت ما يصل إلى عقد من الزمان لتؤتي ثمارها".
وأوضح بيك "ستُظهر مركبتنا الفضائية الفوتونية الخاصة بـ ESCAPADE نهجًا أكثر فعالية من حيث التكلفة لاستكشاف الكواكب من شأنه زيادة وصول مجتمع العلوم إلى نظامنا الشمسي للأفضل."
وتعد ESCAPADE هى واحدة من ثلاثة مرشحين نهائيين تم اختيارهم لمزيد من التطوير في عام 2019 من جانب برنامج ناسا للبعثات المبتكرة الصغيرة لاستكشاف الكواكب.
قال ممثلو Rocket Lab، أنه إذا تم اختيار ESCAPADE، فمن المحتمل أن تطير في عام 2024 كحمولة صافية على متن صاروخ تجاري اشترته ناسا.