تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشروع قومي تنموي يهدف إلي النهوض بالريف المصري وتطويره علي كافة المستويات (الاجتماعية، الاقتصادية، الصحية، التعليمية، وغيرها)، كما تستهدف النهوض بالمستوي المعيشي للمواطنين في المراكز والقرى الأكثر احتياجا، وتوفير فرص عمل لمن ليس لديه عمل، ودعم المرأة.
كما تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادى وتدريب وتأهيل وتشغيل القادرين على العمل، وإنشاء مراكز خدمية مجمعة لتوفير كل الخدمات اللازمة للمواطنين، وتعمل الحكومة من خلال قطاعاتها المختصة، على جعل قرى الريف شريكا أساسيا فى التنمية ودعم الصناعة الوطنية والاستثمار فى البشر.
وتعمل المبادرة على تنمية الحرف اليدوية وتنظيم برامج تدريبية لإدارة مشروعات صغيرة ومتوسطة، ودعم العمل بالقرى ومن ثم توفير فرص عمل أكثر، ونجحت وزارة التنمية المحلية فى تجهيز المواقع التي سيتم فيها تنفيذ لمشروعات واختيار الشباب الذين لديهم دراسات فندقية وسياحية وأصحاب الحرف والمشروعات، حيث تم اختيار 856 موقع لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واختيار الموقع الأنسب لتقديم الخدمة.
وكشف جهاز تنمية المشروعات، عن إعداد دراسات ميدانية عن المقومات الاستثمارية وفرص التشغيل المتاحة فى 1500 قرية التي تشملها مبادرة «حياة كريمة»، وقدم 150 دراسة جدوى استرشادية للمشروعات الصغيرة التي يمكن تنفيذها بهذه المحافظات وذلك كمرحلة أولى.
وتضمنت شروط منح التمويلات اللازمة أن يكون المواطن كامل الأهلية ويتمتع بحسن السير والسلوك، وأن يكون الاستعلام عنه جيدا، ويتم إتاحة التمويل له بعد دراسة الجدوى، لافتة إلى أنه يمكن إتاحة التمويل بمبالغ كبيرة حسب دراسات الجدوى حتى 500 ألف جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة