يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وسيتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاثة المقبلة لصالح ما يقرب من 4500 قرية، وهو مشروع له أهمية بالغة فى تحسين جودة الحياة لـ58 مليون مواطن.
وقالت وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد إن مبادرة "حياة كريمة" هى الأهم فى التاريخ المصرى، وربما تكون على المستوى العالمى، مشددة على أن نطاق المبادرة وحجمها يجعلها مختلفة عن المبادرات التى أطلقت فى نفس الأمر فى مختلف بلدان العالم، خاصة أنها تستهدف الريف المصرى كله فى مختلف مجالات الحياة خلال 3 سنوات.
وأوضحت الوزيرة أن هناك مبادرات تنموية للريف فى عدد من الدول وتمت دراستها، ومنها البرازيل والهند وإندونيسيا، قائلة: "لكن لم تكن هناك مبادرة بهذا الحجم والنطاق، ومبادرات الدول الأخرى كانت تستهدف مجموعة من القرى أو مجالات معينة مثل الصيادين والمرأة، ولم يكن هناك مبادرة استهدفت الريف فى كل المجالات صحة وتوفير تعليم وفرص عمل وصرف صحى".
ونرصد أبرز المحاور التى تعمل عليها الحكومة لتغيير واقع الريف وإحداث نقلة به:
1- تمكين اجتماعى من خلال خدمات مقدمة للمرأة والطفل.
2- تمكين اقتصادى من خلال التدريب على الحرف.
3- توفير مظلة اجتماعية للأشخاص ذوى الإعاقة.
4- قوافل للاكتشاف المبكر للإعاقة بالنسبة للأطفال الأقل من سن 5 سنوات.
5- توفير مشروعات صغيرة للمرأة المعيلة فى إطار التمكين الاقتصادى.
6- تطوير الحضانات ضمن برنامج تنمية الطفولة المبكرة.
7- تنفيذ مشروع 2 كفاية لمواجهة الزيادة السكانية، بالتوسع فى العيادات.
8- مضاعفة خدمات الرعاية العلاجية الشاملة للأهالى بالريف وزيادة المستشفيات.
9- توسيع القوافل الطبية لتصل لـ255 قافلة بالمرحلة الأولى.
10- تحسين البنية التحتية بتطوير المرافق من "الكهرباء والغاز والصرف الصحى".
11- تأهيل المنازل ضمن برنامج "سكن كريم" ورفع كفاءتها.
12- إتاحة الخدمات التعليمية ومحو أمية 3 آلاف مواطن بالمرحلة الأولى.
13- خفض كثافة الفصول وزيادة مراكز الشباب.
14- إتاحة قروض وفرص عمل لدعم الشباب بمشروعات متوسطة ومتناهية الصغر والتدريب عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة