يسعى صندوق مصر السيادى جذب رؤوس أموال جديدة من خلال الفرص الواعدة الموجودة فى مصر، فطبيعة عمل الصندوق تقوم على تطوير الأصول غير المستغلة من خلال الدخول فى شركات مع القطاع الخاص وإعادة استثمار الفوائض المالية المحققة، ما يهدف الصندوق إلى تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة عن طريق تعظيم استغلال تلك الأصول.
تطوير منطقة باب العزب الأثرية بالقلعة
تعد اولى مشروعات استثمار صندوق مصر السيادي في القطاع السياحي والثقافي والخدمي بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والتي ستشمل تطوير وتنمية منطقة "باب العزب" بالقلعة بهدف تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بها.
ويستهدف الصندوق إحياء منطقة مغلقة بالقلعة وفتحها للجمهور بعد ترميمها وتطويرها وإضافتها إلى قائمة المزارات والمقاصد السياحية التاريخية والثقافية وتقديم خدمات ثقافية وتراثية تتلاءم وطبيعة المنطقة، وفقًا للبيان.
وتستهدف الخطة أيضًا إنشاء وتشغيل أسواق ومتاجر للحرف والمنتجات التراثية وإدارة مسارح للفنون والفاعليات ذات الطابع التاريخي.
وتطوير مباني باب العزب لتضم متحفاً بتقنيات تفاعلية، وسوقا للعطارة والحرف التقليدية وساحة أطعمة تقليدية، ومدرسة للتصميمات، ومسرحاً للفنون والمناسبات الثقافية، إلى جانب بازارات ومكتبة تاريخية. وتكمن أهمية هذا المشروع في أن هذه المنطقة بالقلعة كانت مغلقة وسيعمل الصندوق مع المستثمرين على تنميتها وتطويرها ليكون لها أثرا إيجابيا على المنطقة بأكملها مما سيساهم في خلق المزيد من فرص العمل بقطاع الآثار والسياحة ويضيف إلى المنتجات الاستثمارية التي يخلقها الصندوق في الاقتصاد المصري.
ويأتي في إطار مشروع إعادة تأهيل القاهرة التاريخية وحرصا من الدولة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين المصريين والعرب والأجانب بمنطقة القلعة واحدة من أهم المقاصد السياحية في مصر والتي تفتقر إلى الخدمات الأساسية اللائقة لاستقبال الزائرين.
مشروعات التعليم
وعن قطاع التعليم سيتم الإعلان قريبًا عن إطلاق صندوق تعليم جديد بالشراكة مع أحد بنوك الاستثمار، لإنشاء مدارس لأبناء الطبقة المتوسطة بجودة عالية،وتستهدف الشراكة الجديدة إطلاق مدرستين عبر الصندوق الجديد، بالإضافة إلى إنشاء مدرستين إضافيتين بالشراكة مع مطور تعليم ثاني في نفس المنطقة، على أرض القرنة الكونية بمدينة 6 أكتوير التابعة للصندوق.
العقارى والسياحى
انتهى الصندوق السيادي من المرحلة الأولى من خطة تطوير مجمع التحرير ووتم اطلاق منذ شهر مذكرة معلومات واستثمار عن المجمع، وكان آخر موعد لتلقي العروض المبدئية هو نهاية مايو، يلي هذه العروض، عروض فنية كاملة لإجراء عملية تقييم وترسية في خلال سبتمبر المقبل
وتم نقل ملكية مجموعة كبيرة من الأصول العقارية إليه، مثل مجمع التحرير وأرض الحزب الوطنى السابق والقرية الكونية ، وقامت عملية تطوير المجمع على منهج علمى من خلال دراسة سوقية من خلال "كوليرز" العالمية لوضع الاستخدام الأفضل والأمثل للمبنى مع تحقيق أعلى عائد، والدارسة السوقية شملت كل المعلومات الخاصة بالمبنى وعدد الغرف بجانب المشروعات الاقتصادية الموجودة بالمنطقة، بجانب وضع رؤية وخطة الدولة وتطلعاتها فى تنمية منطقة وسط البلد، فإن مبنى مجمع التحرير سيكون متعدد الاستخدام، بحيث يضم جزءًا تجاريًا وآخر إداريًا، إضافة إلى شقق فندقية، والصندوق السيادى يخطط لتحويل مجمع التحرير إلى نموذج يحتذى به في عملية إعادة استغلال الأصول وتعظيم العائد منها وضمان حقوق الأجيال القادمة.
وتتضمن الخطة، أن يكون ثلث المبني مكون فندقي، وثلث شقق فندقية، والثلث الآخر ما بين مكاتب إدارية وتجارية وخدمية تشمل حاضنات تكنولوجيا ومركز للأعمال.
أرض الحزب الوطنى
وسيطرح الصندوق السيادى أرض الحزب الوطنى مباشرة بعد مجمع التحرير، بحيث من المخطط ان يتم العمل على خلق مكون مبدع فى التصميم على ضفاف النيل نظرا لكونها أرض فضاء بجانب موقها المتميز والذى تطل على أفضل المناظر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة