يحتفل حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق لمنتخب مصر،اليوم السبت، بعيد ميلاده رقم 72، لاسيما أنه من مواليد 19 يونيو 1949. وسجل المعلم اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ الكرة الأفريقية عبر مشوار من الإنجازات والبطولات، لن تنسى من ذاكرة المصريين، لاسيما أنه بات صائد البطولات التاريخى للفراعنة.
بدأ حسن شحاتة مشواره الكروى مع نادى الزمالك، فى سن العاشرة وهو طالب فى المدرسة الابتدائية بكفر الدوار، انضم فى طفولته لنادى كفر الدوار، أحد أندية الدرجة الثانية فى ذلك الوقت، بعد مباراته التجريبية مع منتخب بحرى ضد المنتخب القومى عرض عليه محمد حسن حلمى مدير الفريق القومى الانضمام للزمالك وهو ما تم. ونجح شحاتة فى أول مباراة له مع نادى الزمالك، أقيمت فى نوفمبر 1966، فى إحراز 3 أهداف ليفوز الزمالك 4-0.
بعد اندلاع حرب يونيو 1967، توقفت المسابقة المحلية فى مصر فانضم شحاتة لنادى كاظمة الكويتى، وحقق عدة نجاحات فى الكويت منها حصوله على لقب أحسن لاعب فى آسيا 1970 وبذلك يعد شحاتة اللاعب الوحيد الذى حصل على لقب أفضل لاعب فى قارة غير قارته الأصلية، كما تم تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية وشارك مع المنتخب الكويتى فى بطولة العالم العسكرية ببانكوك فى تايلاند، كما شارك مع المنتخب القومى الكويتى فى البطولة الآسيوية.
عاد شحاتة لمصر فى 1971 ليستكمل مسيرته مع الزمالك، وخلال وجوده لاعبا بين صفوف الزمالك حصل على الدورى المصرى مرة واحدة فى موسم 1977–1978، وكأس مصر ثلاث مرات فى مواسم 1974-1975 و1976-1977 و1978-1979، وتمكن من إحراز 77 هدفا فى الدورى المصرى، وخمسة أهداف فى كأس مصر، وستة أهداف لنادى الزمالك فى بطولات إفريقيا، وكان حسن شحاتة قد اشتهر بالهدف الذى أحرزه فى إحدى مباريات الزمالك والأهلى والذى تم إلغاؤه ليكون أغرب هدف يلغى للاعب بداعى تسلل، حصل شحاتة على جائزة “أفضل لاعب بمصر” عام 1976 وعلى “وسام الرياضة من الطبقة الأولى” فى عام 1980.
منحت الجماهير الزملكاوية لقب المعلم لحسن شحاتة بسبب أهدافه التى تمتاز بفن ومتعة واشتهرت أهداف حسن شحاتة بالعبارة الشهيرة «يا شحاتة يا معلم خلى الشبكة تتكلم» ليصبح لقب المعلم دائما وأبدا مع حسن شحاتة.
عمل شحاتة فى مجال التدريب فور اعتزاله اللعب، وكانت البداية مع ناشئى الزمالك دون 19 سنة، ثم اتجه لتدريب نادى الوصل الإماراتى فى عام 1986 ثم المريخ المصرى والشرطة العمانى والاتحاد السكندري، ونجح فى قيادة ثلاثة أندية مصرية هى أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس للصعود للدورى الممتاز من الدرجة الأدنى فى الفترة ما بين 1996 وإلى 2000.
وحقق المعلم إنجازات تاريخية مع الكرة المصرية لم يسبقه إليها أحد في مصر أو قارة إفريقيا، بعدما توج بالثلاثية التاريخية لأمم إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010.
قاد المعلم منتخب مصر في 86 مباراة، حقق الفوز في 52 و تعادل في 16 و خسر 18، سجل المنتخب تحت قيادته 170 هدفاً، واستقبلت شباكه 80 هدفاً.
وحقق المعلم مع المنتخب عدة ألقاب أهمها التتويج بلقب بطولة كاس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام 2006، 2008، 2010، وكذلك دورة الألعاب العربية عام 2007، ودورة حوض وادي النيل عام 2011 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة