كشفت جوجل عن عملها على بديل أكثر شمولاً للطريقة الخاصة بتصنيف درجات لون البشرة، حيث اشتكى كل من خبراء التكنولوجيا وأطباء الأمراض الجلدية من أن مقياس Fitzpatrick Skin Type (FST) المكون من ستة ألوان، والذي تم تصميمه في السبعينيات، غير كافٍ ضد التحيز العنصرى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه مع ذلك لا يزال يتم استخدام FST بشكل متكرر لتصنيف الأشخاص وقياس ما إذا كانت المنتجات، من أنظمة التعرف على الوجه إلى مستشعرات معدل ضربات القلب في الساعة الذكية، تعمل بشكل جيد على قدم المساواة عبر درجات لون البشرة.
وتعد الشركة المملوكة لشركة Alphabet Inc حتى الآن هي الأولى والوحيدة التي تعيد النظر في FST، على الرغم من أنها قد تشجع زملائها عمالقة التكنولوجيا مثل أبل على أن تحذو حذوها.
يقول النقاد إن FST، التي تتضمن أربع فئات للبشرة الفاتحة واثنين فقط للداكنة، فيما تتجاهل التنوع بين الأشخاص من ذوي البشرة السمراء.
وأوصى باحثون في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، خلال مؤتمر معايير التكنولوجيا الفيدرالية الماضى، بالتخلي عن FST لتقييم التعرف على الوجه لأنه يمثل بشكل ضعيف نطاق الألوان في مجموعات سكانية متنوعة.
وكشفت جوجل، عن أنها لأول مرة تسعى بهدوء إلى اتخاذ تدابير أفضل، قائلة: "إننا نعمل على تدابير بديلة وأكثر شمولاً يمكن أن تكون مفيدة في تطوير منتجاتنا، وسوف نتعاون مع الخبراء العلميين والطبيين، فضلاً عن المجموعات التي تعمل مع المجتمعات السمراء".