"دوام الحال من المحال" عبارة تطبق على 4 لاعبين في القطبين، بعدما قاموا بتحول كبير في مسيرتهم هذا الموسم من الاقتراب من الرحيل عن القطبين إلى لاعبين لهم أدوار رئيسية في فوز الأهلى والزمالك.
هؤلاء اللاعبون كانوا على رأس قائمة من اللاعبين مرشحون للرحيل في الانتقالات الصيفية المقبلة، بل وكان أحدهم على مقربة من الرحيل في يناير الماضي إلا أن القدر وقف بجانبه واستمر مع الفريق حتى عاد وأثبت جدارته مثلما فعل باقى اللاعبين.
ونستعرض في هذا التقرير 4 لاعبين قاموا بريمونتادا على مدربينهم وأثبتوا أحقيتهم بارتداء قميص القطبين..
رامى ربيعة
أول هؤلاء اللاعبين هو مدافع الأهلى رامي ربيعة، الذى كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الأهلى في يناير الماضى، بعدما خرج من حسابات بيتسو موسيماني مدرب الأهلي، بل وقع على عقود انضمامه إلى المقاولون على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجارى، إلا أن غلق باب القيد حال دون تمكن المقاولون من إدراج اللاعب على قائمته المحلية لتنتهي عملية ضم اللاعب بالفشل.
وعاد رامى ربيعة وأثبت جدارته مما أجبر موسيمانى بالدفع به في المباريات مرة أخرى، ونال رامى ثقة المدير الفني بعد ظهوره المميز، خاصة أمام صن داونز في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا.
محمد عواد
يعد محمد عواد حارس مرمى الزمالك، أحد اللاعبين التي استطاعت تحويل مساره من الرحيل والحارس الثالث إلى حارس الزمالك الأول في هذه الفترة، وذلك بعد التألق الكبير الذى قدمه في مباريات الزمالك الأخيرة خاصة مباراة القمة وبيراميدز الإسماعيلى في الدوري.
محمد عواد كان أقرب اللاعبين للرحيل عن الزمالك، إلا أن إخفاق محمود عبد الرحيم جنش وإصابة محمد أبو جبل بكورونا منحت حارس الإسماعيلى السابق فرصة إثبات الجدارة وهو ما حصل وأصبح حارس الزمالك الأول.
صلاح محسن
أثبت صلاح محسن نجم الأهلى أحقيته فى الحصول على فرصة كبيرة للإعلان عن نفسه وأحقيته فى حجز مكان بالتشكيل الأساسى للمارد الأحمر، بعدما أصبح البديل الذهبى لبيتسو موسيمانى من دكة الأهلى على مستوى الجناح الأيمن والأيسر، وهو ما أثبته بعدما سجل ثلاثة أهداف مؤثرة للغاية فى رحلة المارد الأحمر.
صلاح محسن عاد من بعيد ونال ثقة موسيمانى بعدما نجح في 3 اختبارات متتالية أمام الزمالك وصن داونز وأخيرا نهضة بركان، والأهم من مستواه الجيد هو هز شباك المنافسين بشكل مميز مما منحه الثقة في نفسه وهو ما ظهر من أهدافه.
سيف الجزيرى
أخر هؤلاء اللاعبين هو التونسى سيف الدين الجزيرى الذى عانى من عدم اقتناع الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق بإمكانياته والاعتماد على حميد أحداد تارة والناشئ أسامة فيصل تارة أخرى ومروان حمدى على فترات متباعدة، دون الحصول على أي فرصة.
ولكن استطاع الجزيرى إثبات جدارته على الرغم من الدقائق القليلة التي منحها الفرنسي له، ليواصل التألق أمام طلائع الجيش ويسجل هدفا رائعا يؤكد قيمته الكبيرة، والظهور بشكل مميز أمام الإسماعيلى في الكأس، لتستقر إدارة نادى الزمالك على استمراره وتفعيل بند الشراء في عقد اعارته من المقاولون للزمالك، حيث انضم سيف الجزيري للزمالك في يناير الماضي علي سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر مقابل 8 ملايين جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة