- بعد موته حسيت إنى تايهة وماليش سند.. وهذه آخر وصاياه.. شعرت بالغيرة من فيروز ولبلبة وبدأت مشوارى فى سن 9 سنوات.. كمال الشناوى قال لى إياكى تقولى إنك اشتغلتى معايا ومديحة يسرى ضربتنى بالقلم فى أول مشهد بحياتى.. تفاصيل الحياة فى بيت رمضان السكرى وأصعب المواقف فى حياته وحكاياته مع المشاغبين
- أكدت أن حضرة الناظر كان يفصل بين حياته الفنية وبيته.. وقرار نجاح الجوازة بحلوها ومرها كان من البداية
جلست فى هذا البيت الذى شهد أجمل ذكرياتها مع حبيب عمرها وشريك حياتها تسترجع تفاصيل رحلة الفن والحب والحياة، تلك الرحلة التى بدأتها وهى طفلة فى سن التاسعة، تقف أمام عمالقة الفن وكبار النجوم، رحلة امتدت لأكثر من 60 عاما، والتقت فى منتصفها بحبيب عمرها الفنان حسن مصطفى، فجمعهما الحب والزواج والمودة والذكريات الجميلة، حتى رحل عام 2015، وحينها تغيرت نظرتها لكل شىء، فقدت السند وشعرت بهزة عنيفة، فابتعدت عن الفن وأعلنت الاعتزال، تجلس فى عزلتها وتنظر إلى كل ركن فى البيت فترى وجه حبيبها ولا تصدق أنه رحل، تعيش معه ومع ذكرياتها وتقضى أغلب أوقاتها مع بنتيها التوأم، وأحفادها الذين شغلها الفن عنهم.
فى البيت الذى جمع بين الجميلة وحضرة الناظر، الفنانة القديرة ميمى جمال، والفنان الكبير الراحل حسن مصطفى، ذهبنا نحمل باقة ورد ودرع تكريم من «اليوم السابع» للفنانة الكبيرة التى أعطت الفن منذ طفولتها، وفى كل مراحل حياتها، حتى اقترب رصيدها الفنى من 500 عمل بين المسرح والسينما والتليفزيون، شاركت خلاله كل نجوم الفن وعمالقته من عدة أجيال.
تحكى جدران البيت وتفاصيله قصة الحب بين النجمين الكبيرين، الصور التى تملأ الجدران، الكنبة التى كانا يجلسان عليها، والحكايات التى لا تنتهى، حتى مكالمات التليفون التى ترد فيها الفنانة الكبيرة على ابنة زوجها بود وحب، فتعرف كيف كانت الحياة بين الجميلة وحضرة الناظر.
فتحت الفنانة الكبيرة، التى عرفها الجمهور بابتسامتها المميزة ورآها دائما مصدرا للجمال والبهجة، قلبها لتليفزيون «اليوم السابع» لتحكى تفاصيل مشوارها الفنى الثرى والطويل، وأسرار قصة حبها وتفاصيل حياتها مع حضرة الناظر، الفنان الكبير المحبوب الراحل حسن مصطفى، وعن قرار ابتعادها عن الفن بعد رحيله، وهل هناك أمل للعودة والتراجع عن هذا القرار؟.
أشادت النجمة المحبوبة بمبادرة «اليوم السابع» لتكريمها، وأبدت سعادتها وتقديرها لهذا التكريم، مؤكدة أنه يأتى من مؤسسة إعلامية كبرى لها وزنها وتقديرها.
زلزال العمر ورحيل السند.. سألناها عن طول فترة الغياب وهل هناك أمل فى أن تعود من جديد لتطل على جمهورها الذى ابتعدت عنه منذ ما يقرب من 5 سنوات.
فقالت الفنانة الكبيرة ميمى جمال، وهى تسترجع تفاصيل مشوارها الفنى الطويل: «الناس فاكرة إن الفن سهل، وحياة الفنان كلها ضحك وفلوس وملابس لكن احنا حياتنا صعبة ممكن نشتغل 16 ساعة فى اليوم وأنا اشتغلت 60 سنة «مسرح وسينما وتليفزيون»، وشغل المسرح صعب جدا، تبقى شغالة طول النهار سينما، أو تليفزيون وتجرى بالليل تستعدى علشان تقابلى الجمهور اللى قاطع تذاكر وجاى يشوفك ومالهوش دعوة بظروفك مهما كنتى تعبانة».
وتحدثت عن قرارها بالابتعاد بعد مرض ووفاة زوجها الفنان الكبير حسن مصطفى قائلة: «لما جوزى مرض وتوفى حسيت فى لحظة إنى تُهت، كأنى قاعدة على كرسى ومرتاحة وفجأة حد شد ضهر الكرسى فبقيت فى الهوا».
يرتجف صوتها وهى تتحدث عن شريك حياتها وحب عمرها: «هو الراجل الوحيد فى حياتى، متجوزين من سنة 66، كان ليا الأخ والأب والزوج والحبيب والسند، وشايل عنى مسؤولية كل حاجة، وعارف عنى كل حاجة، كنا نبص لبعض كل واحد يفهم التانى عاوز يقول إيه، عشرة طويلة، وفجأة راح، ولما مالقتهوش تعبت نفسيا وحسيت بزلزال هزنى وماقدرتش أشتغل».
تتحدث عن التغير الذى أصابها بعد وفاة زوجها الفنان حسن مصطفى قائلة: «بعد وفاة حسن بفترة، بعت لى الأستاذ أحمد الإبيارى مسرحية وقال لى اخرجى من أحزانك واشتغلى، المسرحية كانت كوميدية ولما حضرت البروفة لقيت جوايا حزن، ومافيش ضحك ماقدرتش أطلع الضحكة، وحسيت إنى مش هقدر أخدم البطل اللى معايا وأسنده زى ما سمير غانم الله يرحمه كان دايما يقول، ميمى دى العمود اللى واقف قدامى».
وبحزن وانكسار قالت: « حسيت إنى مش قادرة أسند حد، وإنى تعبانة ومش لاقية السند اللى كان بيقوينى فرجعت العربون واعتذرت، وبعد فترة اتعرض عليا فيلم «لف ودوران» مع أحمد حلمى، ولقيته فيلم خفيف ودورى أم، ومش كوميدى أوى، والفيلم فيه سفر فقلت أحاول أخرج من أحزانى، وبعد الفيلم الدنيا قفلت معايا، وقعدت 5 سنين ما اشتغلتش، حسيت إن تعب السنين حل عليا، وإنى ما ادتش ولادى وحفادى حقهم، لأنى كنت طول الوقت بشتغل، ووالدتى هى اللى اهتمت بولادى، فقلت كفاية أعيش مع ولادى وأحفادى الشوية اللى فاضلين».
وبحكمة قالت: «الحياة عاملة زى قطار بنركبه وفى الآخر هننزل كل واحد فى محطته، ليه ننزل تعبانين، فقلت عاوزة أكمل حياتى مستريحة».
وبحنين من قضى أجمل سنوات عمره فى الفن، أجابت حين سألناها عن حب الجمهور لها ورغبته أن يراها، خاصة أن بنتيها كبرتا وتزوجتا، وقلت مسؤولياتها: «أنا لما قعدت قدام الكاميرا ونورت قدامى، حسيت بالحنين، وقلت هو ده مكانى وحياتى اللى متعودة عليها، ومن حوالى أسبوع بعت لى المخرج محمد النقلى وعرض عليا مسلسل، فقلت لو قبل رمضان اتعرض عليا حاجة حلوة ممكن أفكر».
رحلة العمر والفن.. كانت الفنانة الكبيرة ميمى جمال، المولودة لأب مصرى وأم يونانية، قد بدأت مشوارها الفنى فى سن 9 سنوات وكان أول ظهور لها فى فيلم أقوى من الحب عام 1953، وعن بداية وتفاصيل هذا المشوار قالت: «كنت طفلة صغيرة وماكانش حد فى الأسرة بيشجعنى على التمثيل، لكن كنت باشوف فيروز ولبلبة بيغنوا ويمثلوا ويرقصوا، وحسيت بالغيرة وقلت أنا كمان عاوزة أمثل».
وتابعت: «أنا من مواليد جزيرة بدران، بشبرا، ودرست فى مدرسة فرنساوى، وكانت زميلتى فى الفصل بنت الأستاذ عبدالله بركات، وكان مساعدا للمخرج الكبير عزالدين ذوالفقار، وكان بيدور على بنت جديدة تمثل وتنفع لدور جاد فى فيلم «أقوى من الحب»، وزميلتى قالت لوالدها إن فى بنت فى فصلها بتقلد وتمثل، فطلبنى أروح أقابل الأستاذ عزالدين».
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن والدتها ترددت، لأن والدها كان يرفض عمل ابنته فى التمثيل، ولكنها أقنعت أمها بأن تذهب للاختبار وإذا تم قبولها تحاول إقناع والدها».
وعن أول لقاء لها بالمخرج عزالدين ذوالفقار، قالت: «قال لى عيطى، فقلت له مافيش حاجة تخلينى أعيط، فضحك وقال لو كنتى عيطتى مكنتش أخدتك، لأنك هتكونى بتمثلى من غير إحساس».
سألناها عن أول مرة تقف أمام الكاميرا وأمام هؤلاء الفنانين العمالقة الذين شاركتهم الفيلم فقالت: «أول مرة طبعا اتخضيت لأنى كنت واقفة قدام مديحة يسرى وعماد حمدى وشادية، صحيح كنت فرحانة، لكن أول ما دخلت البلاتوه خفت، وحسيت برهبة وأنا داخلة على الفنانة الكبيرة مديحة يسرى، وكانت تقوم بدور والدتى وكنت باترعش، وأستاذ عزالدين ذوالفقار قال لى: ده مشهد مهم، فقلت له أنا مذاكرة وحافظة الكلام، فقال: مش مهم الكلام المهم تدخلى مش بتترعشى».
وتابعت الفنانة الكبيرة وهى تضحك عندما تذكرت هذا الموقف: «قلت له طيب أعمل بروفة، فقال ورينى، وفى البروفة كنت وحشة أوى، قامت مديحة يسرى نادتنى وأخدتنى على رجلها، وقالت لى انتى بنتى وخايفة عليا، فقلت لها آه أنا جاية علشان أقولك زعلانة ليه؟ بابا ساب البيت ومشى وانتى السبب، وانتى هتضربينى بالقلم، وأنا خايفة، قالت لى ماتخافيش، وفعلا عملت المشهد وخدت القلم وعيطت وجريت، وكانت بدايتى بأصعب مشهد فى الفيلم، ونجحت وبعدها عملت فيلم مع كمال الشناوى وزهرة العلا».
تستمر ضحكات ميمى جمال، وهى تتذكر بدايات المشوار: «بعد ما كبرت شوية شاركت الفنان الكبير كمال الشناوى فى مسرحية فى الكويت، وكان وقتها متزوجا من الفنانة ناهد شريف، واحنا فى الطيارة نادانى وقال لى عارفة لو جيتى قدام مدام ناهد وقولتي لى فاكر يا أستاذ كمال لما مثلت معاك وأنا صغيرة؟ مش هيحصل لك طيب، أنا مش عايز المنظر ده فقلت له: طبعا مش هاقول».
وتابعت: «نظموا حفلة بعد المسرحية والأستاذ كمال كان بيقول كلمة، فقال ميمى دى اشتغلت معايا وهى صغيرة، فقلت له مش إنت ياأستاذ قلت لى ماتقوليش».
واستكملت تفاصيل مسيرتها الفنية قائلة: «اشتغلت الفيلمين دول وأنا صغيرة وتوقفت فترة، وبعدها سمعت إن عزالدين ذوالفقار بيصور مشاهد فيلم «بين الأطلال» فى الجامعة، فذهبت وفكرته بنفسى وقلت له نفسى أمثل تانى، فاستعان بى فى الفيلم، وبعده عملت أدوار صغيرة واشتغلت فى مسرح التليفزيون مع أستاذ عبدالمنعم مدبولى وكان أستاذنا كلنا، وبعد المسرحية نادانى الأستاذ سيد بدير، وكان قمة فى كل حاجة، تمثيل وإدارة وإخراج، ونصحنى أتوظف فى مسرح التليفزيون علشان آخد فرصتى فى المشاركة بعدد من المسرحيات، وعملت مسرحيات كتيرة، منها مطرب العواطف، أصل وصورة، نمرة 2 يكسب، وغيرها واشتغلت كتير فى فرق التليفزيون».
وبفخر قالت: «أنا باحب وقفة المسرح، واشتغلت مع كل الكوميديانات، كل واحد له مفتاح وطريقة مختلفة، اشتغلت مع مارى منيب، وفؤاد المهندس، وعادل إمام، وسعيد صالح، ويونس شلبى، ومحمد عوض، ونجاح الموجى، وأحمد بدير، وسمير غانم، ومحمد نجم».
وأوضحت: «على المسرح لازم أكون مع النجم على الخط وعارفة هيرمى الإفيه إمتى، ولو ارتجل أقابل كلامه، واشتغلت فى مسرحية مدرسة المشاغبين لمدة شهر، كانت سهير البابلى بتعمل عملية فى عينيها، واشتغلت مكانها».
تنهدت الفنانة الكبيرة وهى تتذكر مشوارها الفنى الطويل قائلة: «تفتكرى بعد العمر ده مش من حقى أستريح شوية، أنا باحب الالتزام جدا، وباتضايق لأن فى الفترة دى الشباب الصغيرين مش بيلتزموا، تبقى قاعدة مستنية النجم 3 – 4 ساعات ويدخل متأخر دون أدنى اعتذار، علشان كدة حسيت إنى مش هابقى واخدة وضعى اللى أنا متعودة عليه مع الفنانين العمالقة اللى اشغلت معاهم، وكنا صغيرين وهما كبار، وماحدش فينا كان بيغلط، وكنا لازم نيجى قبلهم، ونظام العمل والحياة كان مختلف، كنا بنعمل بروفة الترابيزة علشان ناخد على بعض ونندمج فى الشغل، دلوقت حسيت إن الدنيا بتجرى وأنا واقفة، خلاص مش قادرة أجرى معاها، ولما حسيت إنى تعبت، قعدت».
تحكى عن أصعب المواقف التى واجهتها وهى تعمل على المسرح: «كان مرض أمى ووفاتها فترة صعبة جدا على، فأنا لا أستطيع تجاوز الحزن بسرعة، مرضت أمى لفترة فجلست معها، واعتذرت عن العديد من الأعمال، ومنها مسلسل راجل وست ستات بعد وفاة زيزى مصطفى، ووقت وفاتها كنت باعمل مسرحية دورى مى فاصوليا مع سمير غانم، ومقدرتش أكمل، صحيح فى فنانين بيقدروا يشتغلوا مع أحزانهم، لكن أنا ماباقدرش أتجاوز الأحزان بسرعة، وده حصل مع والدتى ومع حسن».
حب أقوى من الموت.. تنتقل النجمة القديرة لتتحدث بحب وحزن عن قصة حبها وزواجها من شريك عمرها الفنان الكبير حسن مصطفى: «عرفنا بعض وتزوجنا فى فرق التليفزيون، كان متزوج قبلى من أم ابنته الكبرى سمية، ولم يستمر معها، وكنا نتحدث كثيرا ولفت نظرى بطيبة قلبه، وصرح لى بحبه وطلبنى للزواج ووافقت، وتزوجنا عام 1966 يوم عيد ميلاده 26 يونيو».
يتحشرج صوتها وهى تقول: «مش عارفة أقول المرحوم، لسه حاسة إنه موجود فى البيت، كان بالنسبة لى أب و أخ وزميل وصديق وحبيب وزوج وكل حاجة فى حياتى، كنت معتمدة ومسنودة عليه وكان عارف عنى كل حاجة وباعتمد عليه فى كل شىء».
وتابعت: «أنجبنا توأمنا نجلاء ونورا، ووالدتى وجدتى، اهتموا بولادى ولولاهم ماكنتش اشتغلت، وعشت أنا وحسن فى البيت والشغل مع بعض فى كل حاجة أكثر من 40 سنة، وكان نعم الزوج والأب، طيب وحنون جدا».
سألناها إن كان حضرة الناظر، الفنان حسن مصطفى، والذى كان موجها بوزارة التربية والتعليم ووصل لمنصب وكيل وزارة، فى بيته يشبه إحدى الشخصيات التى قدمها، فقالت: «حياته ماكانتش كوميدية أوى، وكان جد شوية، بيحب بيته وأولاده وعاوزهم جنبه طول الوقت ويسأل عليهم دايما، وبيحب أحفاده جدا، كنا لا نفارق بعض حتى فى المطبخ، وكان بيحب الأكل ويقف معايا يقول للى أدوق، وكان قليل جدا لما يتعصب، وأكتر شىء يعصبه إنه يقول حاجة وماتتنفذش، ساعتها بيتحول لحضرة الناظر، لكن بيروق بسرعة وما يحبش الزعل والنكد».
« كان أقرب اصدقائه سمير خفاجة. وبهجت قمر. وكانت له مجموعة من الفنانين بيعتبرهم أولاده، وخصوصا مجموعة المشاغبين، والعيال كبرت، عادل إمام، وسعيد صالح، وأحمد زكى، وبالذات يونس شلبى، كان بيحبه بشكل شخصى، وبيعتبره ابنه، يخلصوا المسرح ويخرجوا يتعشوا ويقعدوا على القهوة».
تحكى أحد المواقف مع الفنان الكبير أحمد زكى، قائلة: «فنان كبير عملت معاه فيلم معالى الوزير، كنت اشتغلت معه قبلها فى مسرحية المشاغبين، وفى الفيلم كان كبر وبقى أحمد زكى، النجم الكبير، وماكنتش عارفة هل تغير أم لا؟ وقلت أشوف رد فعله عندما يقابلنى، فقلت مساء الخير من بعيد، وانتظرت رد فعله فوجدته يقابلنى بترحاب وحب، وقال لى احنا عشرة، وانتى مرات أستاذنا حضرة الناظر».
سر نجاح الزواج والعشرة.. تؤكد أن حضرة الناظر كان يفصل بين حياته الفنية وبيته، قائلة: «البيت كان مقفول علينا، وكان مقل جدا فى الزيارات، نعرف بعض كزملاء فى الشغل، لكن الصداقات كانت محدودة، ومنها فؤاد المهندس وشويكار، نروح لهم البيت وييجوا، وسمير خفاجة وبهجت قمر وسمير صبرى الذى كان يجاملنا دائما بفرقته فى حفلات خطوبة وزواج البنات، وكان كل زملائنا يحبوننا ويجاملونا، حتى شريهان وهى تعبانة والزعيم عادل إمام، والحقيقة أنه طول ما انتى زميلة مش داخلة جوة الناس قوى وبتتجنبى المشاكل والخوض فى السيرة بتفضلى حبيبة للكل، وماحدش كان بيعرف أسرار ومشاكل بيتى وولادى».
وتابعت: «مفيش جواز مافيهوش مشاكل، إحنا مش ملايكة وقابلتنا مشاكل، وكان فى ناس بيحاولوا يوقعوا بينا، لكننا أخدنا قرار من البداية إننا ننجح الجوازة دى بحلوها ومرها ونكمل مع بعض».
كان الفنان حسن مصطفى تعرض لأزمة صحية قبل وفاته، وتم احتجازه فى الرعاية المركزة، واعتذرت الفنانة ميمى جمال عن المشاركة فى أى عمل فنى خلال هذه الفترة: «قعدت جنبه فى المستشفى، حتى لما دخل الرعاية المركزة لم أتركه جلست بجواره، وكان يرانى أضع يدى على خدى، فيقول لى بلاش هتحطيها كتير بعد كده، وطلب منى كوب ماء. وبعدها رحل».
وعن أهم وصاياه، لها قالت الفنانة ميمى جمال: «حسن كان محبا لبناته، وكان بيحبى جدا لأنى لم أفرق بين بناتنا نجلاء ونورا، وبنته سمية، واعتبرتها ابنتى، وكان دايما يوصينى على البنات التلاتة».
وعن أقرب الفنانين الذين تتواصل معهم حاليا قالت: «أنا بعدت شوية بعد وفاة حسن، لكنى على تواصل مع رانيا فريد شوقى، وكنت أتواصل دائما مع شويكار، وسهير زكى، وعلاقتى مستمرة مع صابرين منذ بداية عملنا بمسرحية حمرى جمرى، وهى بنت بلد وجدعة، وكذلك فيفى عبده، منذ اشتراكنا فى مسلسل كيد النسا، ونبيلة عبيد، وصفية العمرى، الناس الحلوة التقيلة الجميلة اللى خدت عليهم، لكن مابقتش أروح واجى زى الأول».