رفع مايكل واسرمان رجل الأعمال البالغ من العمر 62 عامًا دعوى بقيمة 25 مليون دولار، ضد مدينة لونج بيتش في ولاية نيويورك، ورئيس الشرطة، ومدير المدينة وضباط شرطة معينين، بعد أن أجبره المسؤولون على إزالة أعلام عليها عبارات مؤيدة للرئيس السابق ترامب عن سياراته.
وقال واسرمان لصحيفة نيويورك بوست: "أعتقد أن المدينة تحاول إسكاتى لأنى مؤيد لترامب"
ويعتقد واسرمان - الذى قال إن الشرطة زارت منزله عدة مرات منذ مارس معتبرة أسباب ذلك من شكاوى الجيران إلى انتهاك القوانين أنه مستهدف لكونه محافظاً.
قال المحامى فيكتور فيرارو، الذى وصف نفسه بأنه "ديمقراطى ليبرالي" والذى قال إنه تعرض لانتقادات شديدة لتمثيله واسرمان، لصحيفة نيويورك بوست أنهم يرفعون دعوى قضائية على أساس التطبيق الانتقائى والتمييز.
وقال فيرارو: "لن نكون هنا لو كان يرفع علم بايدن"، ووصف الامر بأنه "استهداف انتقائى لفكره السياسي"، ووفقا للتقرير كان واسرمان ينتمى للحزب الديمقراطى حتى عام 2004 حين صوت لجورج دبليو بوش.
عندما زارت الصحيفة منزل واسرمان فى وقت سابق من الأسبوع، كان برفع لافتات ضد الرئيس الحالى جو بايدن والتى تقدم عدد من الجيران بشكاوى للشرطة بسببها حيث قال البعض إنها تؤذيهم رؤية مثل هذه الألفاظ معلقة فى الشارع.
من الناحية الأخرى رفض واسرمان الادعاءات وقال: "أنا أدافع عن حرياتى الدستورية.. كل ما يحاولون فعله هو إلغاء الآخر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة