قالت مجلة نيوزويك أن معدلات تأييد الرئيس الأمريكى جو بايدن قد ارتفعت بين الجمهوريين 8 نقاط مئوية فى الشهرين الأخيرين حتى على الرغم من أن معدلات شعبيته العامة قد تراجع، بحسب ما كشف استطلاع جديد.
وأوضحت المجلة أن الاستطلاع الذى أجرته جامعة مونماوث هذا الشهر أظهر أن معدلات تأييد بايدن تقف الآن عند 48% مقابل رفض بلغ 43%، وهو تراجع بـ 6 نقاط منذ إبرى الماضى.
إلا أن معدلات شعبية بايدن بين الناخبين الجمهوريين قد ارتفعت من 11% على 19% خلال نفس الفترة، على عكس اتجاه شهد عدد أقل من الديمقراطيين والمستقلين يوافقون على أداء الرئيس.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن شعبية بايدن بين الديمقراطيين قد تراجعت إلى 86% بعد أن كانت 95% فى آخر استطلاع أجرته الجامعة نفسها فى إبريل.
وتراجعت شعبية بايدن بين المستقلين ووصلت إلى 36%. وهو تراجع كبير عن نسبة 47% فى الاستطلاع السابق.
وكانت شعبية بايدن العامة فى شهر إبريل 54% مقابل عدم موافقة 41% على أدائه. ورغم ذلك، زادت نسبة الجمهوريين الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة تسير فى الاتجاه الصحيح خلال الشهرين الماضيين. ففى إبريل، قال 9% من الجمهوريين أن البلاد تسير فى الاتجاه الصحيح، بينما كانت النسبة فى الاستطلاع السابق 17%.
وقال باتريك موراى، مدير معهد الاستطلاعات بجامعة مونماوث، أن معدلات شعبية بايدن لا تزال فى المنطقة الإيجابية، لكن يبدو أنها تراجعت مع زيادة عدم اليقين بشأن تنفيذ خططه الخاصة بالإنفاق.
وتقول نيوزويك أنه على الرغم من أن خطط الإنفاق الكبرى لبايدن لا تزال تحظى بشعبية، ومنها خطة الإنقاذ من كورونا ومقترحاته فى البنية التحتية، إلا أن أغلب المشاركين فى الاستطلاع أعربوا عن قلقهم من أن الخطط يمكن أن تؤدى على التضخم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة