تسبب تشابه أسماء اثنتين من الروائيات فى أزمة وجدل على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعدما طالبت إحدى دور النشر، تغيير كاتبة لاسمها على إصدارتها الإبداعية بسبب تشابه مع كاتبة أخرى معروفة تنشر لدى الدار.
وبدأت الأزمة بعدما قامت مؤسسة بتانة للنشر، بالإعلان عن صدور رواية جديدة تحت عنوان "سر زبيدة" للكاتبة ريم البسيوني، وأعلنت عنها فى بعض جروبات القراءة، وهو ما أثار مسئولى النشر بدار نهضة مصر، لأن هناك تشابها فى الاسم بين الكاتبة سالفة الذكر ريم البسيوني، والكاتبة المعروفة الدكتورة ريم بسيونى الحائزة على جائزة نجيب محفوظ الأدبية من المجلس الأعلى للثقافة لعام 2020، والتى تنشر رواياتها عن نهضة مصر، فقد كتبت الأخيرة تنويهًا يفيد بأنها لم تصدر هذا العام أى روايات منعًا للخلط بين الاسمين.
وكتب الكاتبة نشوى الحوفى، مدير النشر بدار نهضة مصر، على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": :"عيب اوي.. اتفاجئت امبارح بدار نشر بتعلن عن رواية لمؤلفة جديدة.. مبروك وبفرح لكل نجاح.. لكن الدار بتعلن عن رواية لمؤلفة اسمها.. ريم البسيوني! وماشية فى نفس نهج الأديبة ريم بسيوني.. أولا نقول للمؤلفة الجديدة.. تشابه الأسماء ما ينجحكيش وتقليد الأسلوب يخليكى صورة باهتة لما الناس تقراكي.. ولو الدار أقنعتك أن كده صح تبقى استغلتك علشان تبيع للأسف باسم أديبة بقى لها بصمتها.. وللدار نقول عيب.. اسمنا دور للنشر يعنى الثقافة والأخلاق والفن.. الغالية ريم بسيوني.. ما تحزنيش من تدنى أساليب البشر.. حتى حينما يدعون الثقافة.
وهنا تضامنت الكثير من الصفحات على السوشيال ميديا مع ريم البسيوني، وكتب الكثيرون منشورات يؤكدون أن اسمها حق أصيل لها.
من جانبها ردت الكاتبة ريم البسيونى، بأنها ترفض تغيير اسمها، وأنه حقها ورؤيتها الشخصية، كما أن القراء بالتأكيد يستطيعون التفرقة بينها وبين الكاتبة المميزة ريم بسيونى والتى تعرف بالكتابة التاريخية، والتى تختلف عن كتابتها تماما.
وريم البسيونى، اسمها بالكامل ريم محمد البسيونى (اسم والدها مركب)، سبق لها نشر رواية عن دار "ببلومانيا" تحت عنوان "ثورة بركان خامل"، وروايتها الجديدة تصدر عن مؤسسة بتانة بعدما فازت بمسابقتها الأدبية للنشر.
أما ريم بسيوني، فهى كاتبة وروائية مصرية، تعمل أستاذة فى الجامعة الامريكية، فائزة بجائزة ساويرس الأدبية عن روايتها "الدكتورة هناء"، وجائزة أحسن عمل مترجم فى الولايات المتحدة الأمريكية عن روايتها "بائع الفستق وجائزة نجيب محفوظ للأدب من المجلس الأعلى للثقافة عن روايتها أولاد الناس ثلاثية المماليك"، حصلت روايتها "الدكتورة هناء" على جائزة ساويرس للأدب لعام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة