في رادس لنا حكايات، أصبحت تميمة حظ للأهلاوية، في المواجهات التي تجمعهم مع الأندية التونسية خاصة أن اللعب في رادس تحول إلى بشرة خير للأهلى، في ظل فوز الفريق في مباريات العودة، التي تأتى بعد اللعب في تونس.
وتغلب الأهلى أمس على الترجى التونسى في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دورى أبطال أفريقيا، بهدف دون رد ، سجله محمد شريف معلنا اقتراب الأهلى خطوة جديدة من اللتويج باللقب الأفريقي.
وقبل مباراة العودة بين الأهلى والترجى، والمقرر إقامتها بالقاهرة، فجاءت نتيجة مباريات العودة بين الأحمر والأندية التونسية بتفوق الأهلى، وهو ما نرصده في السطور التالية ..
التقى الاهلى مع النجم الساحلى في تونس ، بذهاب نهائي دوى أبطال أفريقيا ، وانتهت المباراة بالتعادل السلبى، لتأتى مباراة العودة في القاهرة بفوز الأحمر بثلاثة أهداف.
وتكرر الأمر في نهائي عام 2007 بين الفريقين ، و أقيمت مباراة الذهاب في تونس أيضا وتعادل الفريقان سلبيا، ولكن هذه المرة خسر الأحمر لقب دورى الابطال عندما خسر امام الفريق التونسى بثلاثة أهداف مقابل هدف.
المواجهة الثالثة التي جمعت الأهلى مع فريق تونسى على أرض المنافس كانت عام 2013، والتقى الأهلى مع البنزرتى التونسى، في ذهاب الدور ربع النهائي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبى، وفى لقاء العودة تغلب الاهلى على البنزرتى 2/1 ، وصعد للدور نصف النهائي.
وكانت أخر مواجهة جمعت الأحمر مع أندية تونس أمام النجم الساحلى في نصف نهائي دورى الأبطال عام 2017 ، والتقى الفريقان في تونس وانتهت مباراة الذهاب بهزيمة الأهلى بهدفين مقابل هدف، ولكن فى 22 أكتوبر عام 2017، في مباراة الإياب أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية وانتهت بفوز الأحمر بسداسية مقابل هدفين، وهى النتيجة الأكبر فى مواجهات الفريقين، ليتأهل الأحمر لنهائى البطولة عن جدارة قبل أن يخسر اللقب لصالح الوداد المغربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة