تولى الدولة اهتماما كبيرا لتأهيل الترع للتغلب على عدم وصول مياه الرى لنهايات الترع، وبدأ بالفعل المشروع القومى لتأهيل الترع لما سيكون له مردود اقتصادى واجتماعى ملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها تؤدى إلى تحقيق نقلة حضارية فى تلك المناطق وتساهم بشكل كبير فى تحسين البيئة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وقد تم اعتماد مليار و400 مليون جنيه لتبطين 100 ترعة بمحافظة الشرقية.
وقال المهندس محمد سليمان مدير إدارة رى ههيا، إن المحافظة حاليًا تشهد تبطين عدد من الترع ضمن المشروع القومى لتأهيل الترع لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد المياه، وحل مشاكل ضعف توصيل المياه لنهايات الترع لتحقيق عدالة توزيع المياه الصالحة لرى الأراضى الزراعية، ما تحقق زيادة فى الإنتاج الزراعى للمحاصيل.
وأضاف أن الترع التى تم تأهيلها بالفعل ودخلت الخدمة أثبتت نجاحها فى سرعة وصول المياه إلى النهايات دون عوائق فى زمن قياسى ودون إهدار للمياه وأصبح هناك دور هام على المنتفعين هو أن يحافظوا على نظافة الترع التى تم تأهيلها بعدم إلقاء القاذورات أو معوقات تعوق مرور المياه.
وأوضح سليمان، أنه تم اختيار الترع التى يكون عمقها أقل من 6 أمتار، وتم رصد شكاوى كثيرة بشأنها منها صعوبة وصول المياه لنهاية الترعة أو عدم وجود جسور الترع التى لا يوجد عليها مأخذ مياه للشرب حتى لا تتوقف المحطات عن العمل ودورنا هو العمل على الالتزام بالجدول الزمنى المحدد للانتهاء من تنفيذ الأعمال مع مراعاة الجودة فى العمل، والالتزام بالمواصفات المحددة، ووضع الحلول العاجلة لأى صعوبات قد تعترض أعمال التنفيذ، وتسليم المشروع ودخوله الخدمة الفعلية فى الموعد المحدد لتعود بالنفع والفائدة على المزارعين.
وأضاف أنه فى ظل ندرة ومحدودية مياه الرى وحسما لمشاكل المنتفعين من عدم وصول المياه لنهايات الترع اتجهت الدولة إلى تنفيذ المشروع القومى لتأهيل الترع حيث يتم اختيار الترع لتأهيلها حسب الأولويات من حيث المشاكل التى يعانى منها المزارعين فى عدم وصول مياه الرى إلى أراضيهم بنهائيات تلك الترع، ومن المعلوم أن قطاعات الترع الحالية تعانى من مشاكل مثل الاستئجار وبعض الاختناقات التى تعيق وصول مياه الرى إلى نهايات الترع وتتم على عدة مراحل وهى:
المرحلة الأولى تتم خلال عامين متتاليين يتم فيها تأهيل 7 آلاف كيلو مترات تهدف أعمال التأهيل إلى إعادة الترع إلى القطاع التصميمى الذى تم التصميم عليه باستيعاب التصرفات المائية اللازمة لرى الأراضى بهذه الترع.
وفى شرح لكيفية تأهيل الترع قال: إن تأهيل الترع يتم بعدة طرق أبرزها عمل طبقة مبانى دبش بسمك 30 سم ويتم وضع عليها بلاطات من الخرسانة العادية بسمك يتراوح من 10 إلى 15 سم.
وعن فوائد التأهيل قال: إن أبرزها هو سرعة وصول المياه إلى نهايات الترع وعدالة توزيع المياه بالترع بالإضافة إلى خلق مساحة من الجسور يستفيد منها المنتفعون لسهولة التنقل ونقل محاصيلهم الزراعية وتوفير تكاليف صيانة الترعة من أعمال تجريف ونزع حشائش كانت تستنزف الملايين من الجنيهات سنويا بالإضافة إلى تشغيل العمالة والقضاء على ظاهرة البطالة حيث إنها من المشاريع كثيفة العمالة كما يتم من خلالها الحفاظ على المياه من التلوث.
وأشار سليمان إلى أنه ضمن العمليات الجارية ترعة الصبابة طولها 20 كم يتم تأهيل 4 كم منها حيث تم تأهيل ما يقارب من 25% منها حتى الآن وجارى استكمال عملية التأهيل، وأن العمل يستمر لمدة 20 يوما ويتوقف لفتح المياه لرى الزراعات التى ترويها الترعة لمدة 10 ايام ثم يستأنف العمل فى الترعة وأن زمام الترعة بلغ 9 آلاف فدان.
وفى الإدارة العامة لرى الصالحية جارى تنفيذ المشروع فى عدة ترع مختلفة، ومنها استكمال تأهيل ترعة الاسطبل بزمام هندسة رى فاقوس، لتوفير مياه الرى اللازمة للأراضى ومنع إهدارها من خلال تبطين جوانب الترع بالإضافة إلى حمايتها من التلوث والتعديات.
وفى هندسة رى أبو كبير التى تعد من أكبر 7 هندسات على مستوى الجمهورية يوجد بها أعمال تأهيل الترع وتغطى زمام أكثر من 58 ألفا و882 فدانا عن طريق 52 ترعة جارى تأهيلهم جميعا ضمن المشروع القومى لتأهيل الترع وجارى تأهيل الترع بطول 160كيلو متر بجميع الترع بدائرة الهندسة بتكلفة 600 مليون جنيه.
وبدأ العمل الفعلى بطول 100 كم بـ20 ترعة تم تأهيل أجزاء كبيرة منهم وأنه سيتم تغطية 10 جنابيات والترع الجار العمل بها
- ترعة السرو وفروعها من الفم إلى النهاية
- ترعة المنشر من الفم إلى النهاية.
- ترعة المشاعلة وفروعها من الفم إلى النهاية. - ترعة أولاد موسى من الفم إلى النهاية. - ترعة الرمل وفروعها من الفم إلى النهاية. - ترعة المسايدية وفروعها من الفم إلى النهاية. - ترعة منزل ميمون من الفم إلى النهاية. - ترعة المورالية وفروعها من الفم إلى النهاية
- ترعة ابو جويفل من الفم حتى النهاية - ترعة المسروعة وفروعها من الفم حتى النهاية - ترعة باقى الصادى ترعة مصطفى باشا 200 متر
- ترعة متخلف السرو ترعة مستجدة السرو.