صدر حديثًا، طبعة جديدة من المجموعة القصصية "حكاية يوسف إدريس" للروائى والقاص عمرو العادلي، الصادرة فى طبعتها الأولى عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2012، وفازت بجائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الأدباء لعام 2015، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ52، والتى حددتها هيئة الكتاب فى الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل.
أما عن حكاية يوسف إدريس فهى قصة يحاول فيها كاتب شاب أن يستعيد روح يوسف إدريس فى كتابة قصته هو، فيختار لحظة ضعف لإدريس، وهى لحظة حقيقية بالفعل فى سيرة الكاتب الكبير، إذا أنه توقف عن الكتابة لسنوات، ظن النقاد خلالها أن معينه نضب ولم يعد يستطيع كتابة القصص، فحاوره الكاتب الشاب ودخل ليساعده فى كتابة قصة يعود بها إلى جمهوره، وبالفعل نجح الكاتب المبتدئ فى جعل الكاتب الكبير يعود إلى الكتابة عن طريقه.
ومن أجواء الكتاب" صوت يناديني. يندمج ويتماهى مع صوتى الذى أحدثكم به الآن، هو نفس الصوت، أسمعه رهيفا وحانيا، قويا وصادما، أكثر وضوحا من ذى قبل، تضطرب أعصابى وأشعر بالخدر، أنا الآن نصف نائم، نصف يقظ، نصف إنسان، بعضى أشياء متناثرة فوق قمم الجبال أو فى قاع البحار، وبعضى الآخر يلملم شتاته ويحاول أن يرمم الصورة لتكتمل.
أما عن عمرو العادلي، روائى وقاص مصرى من مواليد القاهرة 1970، تخرج فى قسم الاجتماع بجامعة عين شمس وباحث فى علم اجتماع الأدب، صدرت له العديد من الأعمال، أبرزها مجموعة "حكاية يوسف إدريس" سنة 2012، والتى حصدت جائزة ساويرس فى القصة القصيرة فرع كبار الكتّاب لسنة 2016، ورواية "الزيارة" سنة 2014، والتى حصل من خلالها على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب لسنة 2016. من أعماله الأخرى روايات "إغواء يوسف" سنة 2011، "كتالوج شندلر" سنة 2013، و"رحلة العائلة غير المقدسة" سنة 2015، المجموعة القصصية عالم فرانشى 2016 رواية اسمى فاطمة 2017 المجموعة القصصية (و) 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة