فى عام 1909، وبينما كانت "سونورا لويس" فى الكنيسة بمدينة سبوكين بولاية ميتشيجان الأمريكية تستمع إلى موعظة دينية فى يوم الأم، تذكرت ما فعله والدها بعد وفاة أمها عام 1898، فعلى مدار 7 سنوات، قام بمفرده بتربية أطفاله الستة، لهذا قدمت مقترحا بتخصيص يوم للاحتفال بـ"الأب".
وبعد عام وتحديدًا فى الأحد الثالث من شهر يونيو والذى وافق حينها 19 يونيو 1910 احتفلت مدينة سبوكين بأول عيد أب وانتشرت هذه العادة فيما بعد فى معظم الدول.
وقبل ذلك كان الاحتفال بـ عيد الأب عادة فى القرون الوسطى احتفظت بها بعض البلدان التى يعتنق أفرادها المذهب الكاثوليكى وكانوا يحتفلون به 19 مارس من كل عام بالتزامن مع عيد القديس يوسف النجار وصار موروثا فى أمريكا اللاتينية.
وفى عام 1985 اقترح الكاتب الصحفى مصطفى أمين تخصيص يوم 10 يناير عيدًا للأب على غرار الاحتفال بالأم، وفى أستراليا تحتفل الأسر بعيد الأب فى أول يوم أحد من شهر سبتمبر لكن الأشهر عالميا حتى اليوم هو الأحد الثالث من شهر يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة