كشفت وزارة الدفاع الأمريكية أن إيقاع انسحاب القوات العاملة فى أفغانستان مرشح للتباطؤ فى ظل التزايد اللافت فى تحقيق حركة طالبان لمكاسب على الأرض.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى- خلال مؤتمر صحفى، نشرته وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن ذلك لن يؤثر بحال على الموعد النهائى المحدد سلفا للانسحاب فى 11 سبتمبر المقبل، موضحا أن وتيرة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قد تتباطأ إذا واصلت حركة طالبان تحقيق مكاسب ميدانية في الهجمات التي تشنّها على جبهات عدّة.
وشدد في الوقت نفسه على أن هذا الأمر لن يؤثر على الموعد النهائي لإتمام الانسحاب والمقرر يوم 11 سبتمبر، موضحا -ردّاً على سؤال بشأن الهجمات التي تشنها طالبان في أفغانستان وتأثيرها على وتيرة الانسحاب الأمريكي من هذا البلد- أن "الخطط يمكن أن تتبدل وتتغير إذا تغير الوضع".
وأضاف "إذا كانت هناك أية تغييرات يتعين إجراؤها بما يتعلق بوتيرة أو نطاق أو حجم الانسحاب في أي يوم أو أسبوع معين، فنحن نريد الاحتفاظ بالمرونة للقيام بذلك"، مشددا على أن "هناك شيئين لم يتغيرا: أولاً، سننجز الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان باستثناء تلك التي ستبقى لحماية الوجود الدبلوماسي، وثانياً، سيتم ذلك بحلول مطلع سبتمبر، وفقاً لما أمر بذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن".
ولفت كيربي إلى أن الجيش الأمريكي سيواصل تقديم إسناد جوي للقوات الأفغانية، مؤكدا أن هذا الدعم لن يستمر على حاله حتى اليوم الأخير للوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
وقال "ما دامت لدينا القدرات في أفغانستان، سنواصل تقديم المساعدة للقوات الأفغانية، لكن عندما يقترب الانسحاب من نهايته، ستنخفض هذه القدرات، ولن تكون متاحة بعد ذلك"، مضيفا "بينما أتحدث إليكم، ما زلنا نقدم بعض الدعم، لكن هذا الوضع سيتغير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة