رجح رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء، قيام الحكومة بتخفيف بعض إجراءات الإغلاق الأكثر صرامة والمفروضة على الحدود، منبها إلى أن أوتاوا لن تتوانى عن إبقاء المعبر الحدودى مع الولايات المتحدة مغلقا لفترة أطول إذا كان تدفق المسافرين يهدد الصحة العامة.
وقال ترودو - فى تصريحات صحفية اليوم - إن كندا مستعدة للتخلص من حظر السفر شبه الكامل بمجرد حصول المزيد من الأشخاص على التطعيمات الكاملة.. مضيفا: "نحن نتحدث عن أسابيع وليس أشهر بعد الآن".
وأفاد بأن إعادة الافتتاح تعتمد على معدل التطعيم، ووضع جائحة كورونا، والسلالات المثيرة للقلق المتطورة جراء انتشار الفيروس التاجي.
وكانت الحكومة الفيدرالية ذكرت أمس، أن الكنديين الذين تم تطعيمهم بالكامل والمقيمين الدائمين يمكنهم تخطى الحجر الصحى الإلزامى عند العودة من الخارج بدءا من 5 يوليو المقبل، ولا يزال الاختبار السلبى الذى تم إجراؤه قبل 72 ساعة من المغادرة مطلوبًا لجميع المسافرين .. لكن الحدود ستبقى مغلقة أمام جميع الأجانب - بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.
من جانبه، نوه وزير السلامة العامة بيل بلير، يوم أمس /الاثنين/، بأن أوتاوا تريد أن ترى 75 فى المائة من الكنديين محصنين بالكامل قبل استئناف السفر .. وبلغت نسبة الملقحين بالكامل فى مقاطعة أونتاريو الرئيسية أكثر من 30 بالمائة.