الكثير منا ترعبه فكرة الحسد، ما يدفع البعض للخوف من فكرة التعبير عن رأيهم بمجرد رؤية شىء جميل، خوفًا من أن يُقال عليه حاسد، خاصة أن الخوف من الحسد أصبح منتشرًا خلال الفترة الماضية بشكل ملحوظ، للدرجة التى جعلت منها ظاهرة منتشرة وبقوة بين الأصدقاء والجيران، إلى أن وصل الأمر إلى أنه أصبح عنصرا مهما فى حياة البعض.
أصبحت المواقف الحياتية مرتبطة بالحسد، فلا يمهل الإنسان نفسه فرصة من أجل التفكير ولو لبعض دقائق لمعرفة أصل الحدث وسبب وحدوثه، ويتجه مباشرة للاعتقاد أن ما حدث سببه هو الحسد، فمبجرد كسر أى شىء يقولون إنه حسد، رغم أنه ليس بالضرورة يكون "حسد"، ومن الممكن أن يكون انتهى العمر الافتراضى للشىء ليس إلا، لذا طرحت بعض الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعى سؤال "الحسد عمل فيكى إيه؟".
أعراض الحسد
وعن المواقف التى واجهتها الفتيات مع الحسد من وجهة نظرهن قالت "أمال": "كنت مسافرة أنا وزوجى لحضور حفل زفاف شقيقه، كنت أتمتع بمظهر جذاب، لكن لم تكتمل فرحتى ودخلت المستشفى بعد أن تعرضت للحسد فى الفرح، وسقطت مغشيًا على".
أسباب الحسد
وتقول: "فاطمة منذ مجيئى للحياة كنت أتمتع بشعر كثيف وجميل، كما تميزت بجمال العيون، وخلال أسبوع من مجيئى الدنيا تعرض وجهى للحرق بسبب اشتغال النار فى منزلنا بعد السبوع".
بالرغم من الإجابات المرعبة إلا أن هناك العديد من الإجابات الكوميدية والدينية التى عبرت عنها بعض الفتيات، وقالت "إيمان": "لم أعترف بالحسد، وكل هذا مقدر ومكتوب، وليس بالضرورة أن يكون ما يحدث سببه الحسد، واحتمال حدوثه بسبب ذنوب البعض".
وتقول "إسراء" فى صورة ساخرة: "حسد إيه اللى مبهدلك دا من ذنوبكم".
الحسد قاتل
وتقول "هبة": "كنت متواجدة بفرح ابنة خالتى، وكنت أرتدى فستان سواريه، لكن الحسد خطف فرحتى وسقطت على الأرض بسبب وجع بالرجل والضهر، وكنت أصرخ من شدة الألم".
وتقول "هدى" "الحمد لله أتمتع بمظهر حسن وملامح ذات جاذبية، لكن لم يبقى الحال كما هو، بعد أن قابلت صديقة في الشارع، ووقفت تتأكد هل رموشى بالفعل طبيعية، أم أنها خدعة، وأمسكت بها، ومن بعدها سقطت رموشى بالكامل، وأجريت عملية بالعين، ومنذ ذلك الحين لم تعد عينى كما كانت، فأصبحت مكسورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة