يحتفل محبو الشعر العربى، اليوم، بذكرى ميلاد شاعر الرفض أمل دنقل، الذى استطاع فى سنوات قليلة وعدد محدود من الدواوين الشعرية أن يحدث صخبا هائلا فى الوسط الثقافى والكتابة الشعرية فى مصر والعالم العربى، ورغم أن المعروف أن ميلاد أمل دنقل كان فى 21 مايو من سنة 1940، لكن كتاب "أمل دنقل شاعر على خطوط النار" للكاتب أحمد الدوسرى، يطرح فكرة أن ميلاد الشاعر الكبير ليس معروفا بالضبط.
يقول الكتاب، ولد الشاعر أمل دنقل فى صعيد مصر، فى فرية القلعة بمحافظة قنا فى أقصى صعيد مصر، ولم يعثر للشاعر أمل دنقل على تاريخ ميلاد محدد، ربما لأن الأهل آنذاك فى صعيد مصر لم يهتموا كثيرا بتاريخ ميلاد أبنائهم، وربما أمل دنقل ذاته لا يعرف تاريخ ميلاده على وجه الدقة، تدل هلى ذلك التوريخ المتباينة التى كان يعطيها للحصحفيين والنقاد الذين كانوا يجرون معه لقاءات صحفية بين حين وآخر، فيختلق فى كل مرة تاريخا مختلفا، وأغلب الظن أنه تاريخ تقريبى.
ويتابع الكتاب، يكتب الشاعر بدر توفيق عام 1967 فى مجلة الآداب بمناسبة صدور ديوان أمل الأول "البكاء بين يدى زرقاء اليمامة" : محمد أمل محارب دنقل الذى يبلغ طوله 184 سم ووزنه 60 كجم والذى ولد فى 23 يونيو 1940 فى قرية قفط التى تبعد 20 كم من محافظة "قنا".
ويكتب نسيم مجلى بعد وفاته "ولد أمل دنقل فى 23 يوليو سنة 1941 بقرية القلعة جنوب مدينة قنا بأقصى صعيد مصر ، ومات فى 21 مايو 1983 بالمعهد القومى للأورام بمدينة القاهرة، بين البداية والنهاية رحلة شاقة ومضنية بل ملحمة رائعة من جهاد النفس وجهاد الآخرين.
وفى حوار أجرته أمانى السيد مع الشاعر ذكر تاريخ ميلاده "ولد فى الأقصر مدينة الفراعنة عام 1942 وانتقل إلى القاهرة فى عام 1958 أول مرة يرى فيها القاهرو كانت هذا العام عندما التحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية.