إنجازات 7 سنوات.. متحف شرم الشيخ افتتحته الدولة بعد توقف 8 سنوات

الخميس، 24 يونيو 2021 05:00 م
إنجازات 7 سنوات.. متحف شرم الشيخ افتتحته الدولة بعد توقف 8 سنوات متحف شرم الشيخ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

متحف شرم الشيخ أول متحف للآثار المصرية بالمدينة، افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم 31 أكتوبر الماضى، ليكون مركز إشعاع ثقافى وحضارى وملتقى للحضارات الإنسانية، وإضافة ملموسة للسياحة الواعدة بالمدينة، حيث تم استئناف العمل بالمتحف منذ شهر سبتمبر2018، بعد توقف دام نحو 8 سنوات، بسبب عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة، لكن فى ظل اهتمام الدولة بالحضارة المصرية أزالت كل العقبات وتم تطوير المتحف وافتتاحه فى 2020م.

ومتحف شرم الشيخ يأتى تماشيا مع خطة السياحة والآثار في دمج السياحة الترفيهية والسياحة الثقافية، ليستطيع الزائر والسائح الاستمتاع بالشواطئ الخلابة والأنشطة البحرية والبرية الممتعة بالمدينة وفى نفس الوقت التعرف على الحضارة المصرية العريقة.

ويتناول سيناريو العرض المتحفي لمتحف شرم الشيخ نشأة الحضارة المصرية وتطورهـا، كما يسلط الضوء على الإنسان المصري وسلوكه تجاه البيئة من حوله، وكيفية التعايـش مع كائناتها التي قدسها حيث يعرض المتحف 5200 قطعة أثرية، يتم عرضها داخل قاعات المتحف المتنوعة وهم القاعة الكبرى، والممر الحتحورى، ومنطقة المقبرة، منطقة العرض الخارجى.

تم استئناف العمل بالمتحف منذ شهر سبتمبر 2018، بعد توقف دام نحو 8 سنوات، وتحديدًا فى أعقاب ثورة يناير 2011، بسبب عدم توافر الاعتمادات المالية اللازمة، وجارى الآن الانتهاء من بعض أعمال التشطيبات المعمارية بقاعات العرض والكافيتريات والمحلات التجارية، التى يبلغ عددها 17 محلا إضافة إلى 11 مكانا للحرف الأثرية والتراثية، وتصل تكلفة المتحف بما تجاوز الـ  300 مليون جنيه.

أهم القطع التى يضمها العرض المتحفى بقاعة الحضارات، هى التابوت الداخلى والخارجى لإيست إم "إيست ام خب" زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحرى، وأيضا صناديق الأوانى الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أوانى الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التى عثر عليها فى المعبد الجنائزى لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحرى ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة