كشف الدكتور هانى جوخدار نائب وزير الصحة السعودى، خلال مؤتمر صحفى، عن آخر مستجدات فيروس كورونا بإقليم شرق المتوسط، موضحًا أن مرضى الأمراض المزمنة والحوامل لا يمكنهم الحج هذا العام، لأنهم أكثرعرضة للإصابة بكورونا خلال موسم الحج.
وقال، إنه تم اعتماد لقاحات داخل المملكة العربية السعودية من خلال الجهة المسئول عن الترخيص للقاحات، واللقاحات التى تم ترخيصها داخل المملكة هى لقاح فايزر واسترازينيكا، أما خارج المملكة فإن اللقاحات التى تم اعتمادها للأشخاص القادمين إلى المملكة "فايزر، وموديرنا، واسترازينيكا، وجونسون" ويتم تقييم باقى اللقاحات.
وأضاف الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، بمنظمة الصحة العالمية، أن "المنظمة أرسلت 30 خبيرا إلى الصين لمعرفة مصدر الفيروس، وزرنا عدد كبير من المراكز لمعرفة مصدر الفيروس، وأخذنا فى الاعتبار أن الفيروس مصنع، وتوصلنا إلى فرضية أنه قد يكون مصنع، ولكن لازلنا نراجع البيانات والفرضيات، وتفنيد هذه الفرضية بأن مصدره المختبر، فكما ذكرت فهناك خطة من المنظمة لإرسال فريق لزيارة أخرى إلى الصين".
وتابع: "أوجه رسالة إلى جميع الدول الأعضاء فى المنظمة، أن مهتمنا جميعا هو معرفة أصل الفيروس، لأن ما يهمنا هو حماية البشرية لأن التغيرات تنتشر بشكل مخيف، وإذا لم نتمكن من الوصول إلى الإجابة السريعة سنعرض البشرية لعواقب وخيمة".
وأشارت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن تقنية الـmRNA ستمنحنا فرصة لاكتشاف أدوية ولقاحات لأمراض أخرى وهى تعتبر تقنية واعدة ولها قدرة على علاج الكثير من الأمراض.
واستطرد الدكتور هانى جوخدار أن المملكة استطاعت أن تقوم بدور توعوى خلال جائحة كورونا، ليس على مستوى الحج حاليا، وستستمر حتى عندما تصل أعداد الحجاج إلى الملايين كما كنا فى السابق.
وقال الدكتور ابراهيم الزيق ممثل منظمة الصحة العالمية بالمملكة العربية السعودية إن 70% من السعوديين تلقوا لقاح كورونا، ونسعى لتوفير اللقاحات الآمنة، ونتقاسم البيانات والمعلومات الخاصة بالمصنعين، ولكن توفير اللقاحات تضمن اضعاف الفيروس، ونضمن كل من يعيش فى السعودية تلقى اللقاح، واستجابة السعودية كانت منبهرة.
وأوضح أن عدد الحالات أصبح ثابتا وهو أقل نسب فى العالم، وهذا يرجع الى عدة من العوامل نظرا للاستجابة السريعة، ودعم كل القطاعات بالمملكة، وفى الوقت الحالى تقدم تحاليل البى سى ار لــ 80 ألف شخص يوميا، وهذا ما يميز السعودية عن باقى الدول، وتم تلقيح 70% من سكان المملكة.
وأكدت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية أن الفطريات نتعرض لها بشكل يومى، لكن من يعانون من ضعف فى المناعة أكثر عرضة للإصابة، وفى فترة كورونا كانت الإصابات نتيجة تلقى الأشخاص المصابين بفيروس كورونا أدوية الكورتيزون، واضطروا دخول العناية المركزة، وهذه العلاجات لابد من استخدامها للمعرضين لمرض خطير لكن لفترة قصيرة، وخلال جائحة كورونا تم استخدامها بكثرة وبشكل عشوائى ما أدى لانتشار الفطر الأسود، وهى أمراض نادرة جدا وتصيب أصحاب المناعة الضعيفة، وعدم أخذ الكورتيزون إلا فى حالات بسيطة تستدعى الدخول للمستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة