قال مسئول بالحكومة البريطانية إن السفن الحربية البريطانية ستكون مستعدة مرة أخرى للمرور عبر المياه المتنازع عليها حول شبه جزيرة القرم، بعد الاشتباك الدبلوماسي والعسكري غير المتوقع يوم الأربعاء مع روسيا في البحر الأسود.
ونفت وزارة الدفاع البريطانية تعرض السفن البريطانية لطلقات تحذيرية من جانب سفن روسية، وهو ما أكده وزير البيئة جورج يوستيس في تصريحات لصحيفة الإندبندنت البريطانية الخميس، قائلاً: كان ذلك مجرد تدريب دفاعي في مكان قريب، وهو ليس نادراً أن يقوم الروس بتدريبات في تلك المنطقة".
ولدي سؤاله عن عما إذا كانت البحرية الملكية ستدخل المياه مرة أخرى ، قال "بالطبع ، نعم" ، مضيفًا: "لم نقبل أبدًا ضم شبه جزيرة القرم ، فهذه كانت مياه إقليمية أوكرانية."
من جانبها رفضت الحكومة البريطانية التقارير الواردة من صحفي في بي بي سي على متن المدمرة، بأن الجيش الروسي تعرض للسفينة البريطانية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في تغريدة لها على تويتر: "لم يتم توجيه أي طلقات على أتش أم أس ديفندر ولا ندرك الادعاء القائل بإلقاء قنابل في طريقها"، وأضافت أن صوت الطلقات ربما كانت جزءا من التدريبات الروسية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع البريطاني ، بن والاس ، إن السفينة إتش إم إس ديفيندر كانت تقوم "بعبور روتيني" عبر ممر مروري معترف به دوليا.
وأضاف: "بموجب القانون الدولي يمكنك أن تسلك الطريق الأقرب والأسرع من نقطة إلى أخرى. كانت إتش إم إس ديفيندر تمر عبر المياه الأوكرانية ، على ما أعتقد في طريقها إلى جورجيا ، وكان هذا هو الطريق المنطقي الذي يجب أن تسلكه"
ووفقا للتقرير، أبحرت السفينة الحربية لمدة ساعة تقريبًا في الصباح ضمن حدود 12 ميلًا قبالة كيب فيولنت على طريق مباشر بين ميناء أوديسا الأوكراني وجورجيا.
كانت الخطة البريطانية هي تأكيد حقوق الملاحة في البحر الأسود دعماً لأوكرانيا ، التي فقدت السيطرة على شبه جزيرة القرم بعد أن ضمت روسيا شبه الجزيرة في عام 2014.